تنزیه الشریعه
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
پژوهشگر
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۳۹۹ ه.ق
محل انتشار
بيروت
(٥٨) [حَدِيث] . " يَا ابْن عَبَّاسٍ إِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَرَتِّلْهُ ترتيلا، وَبَينه تيينا، لَا تَنْثُرْهُ نَثْرَ الدَّقَلِ وَلا تَهُذُّهُ هَذَّ الشَّعَرِ: قِفُوا عِنْدَ عَجَائِبِهِ وَحَرِّكُوا بِهِ الْقُلُوبَ، وَلا يَكُونَنَّ هَمُّ أَحَدِكُمْ آخِرَ السُّورَةِ " (مي) . من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَفِيه أَرْبَعَة كذابون أَبُو اسحق الطيان، عَن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم الزَّاهِد، عَن إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد الشَّامي عَن جُوَيْبِر.
(٥٩) [حَدِيثٌ] . " يَا ابْن عَبَّاسٍ، مَثَلُ الْهَاذِّ بِالْقُرْآنِ كَمَثَلِ رَجُلٍ جَاءَ مُسْرِعًا، فَقِيلَ لَهُ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ قَالَ لَا أَدْرِي ". (مي) من حَدِيث ابْن عَبَّاس، بالسند الْمَذْكُور قبله.
(٦٠) [حَدِيثٌ] . " يَا عَايِشَةُ مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَة ﴿بألم تَنْزِيل الْكتاب﴾ ﴿وَيس﴾ ﴿واقتربت السَّاعَة﴾ ﴿وتبارك الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾، كُنَّ لَهُ نُورًا وَحِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ وَالشِّرْكِ، وَرُفِعَ لَهُ فِي الدَّرَجَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " (مي) من حَدِيث عايشة، وَفِيه الحكم بن عبد الله.
(٦١) [حَدِيثٌ] . " يُنَادِي مُنَادٍ: يَا قَارِئَ سُورَةَ الأَنْعَامِ هَلُمَّ إِلَى الْجَنَّةِ بِحُبِّكَ إِيَّاهَا، وَتِلاوَتِهَا " (مي) من حَدِيث أنس من طَرِيقين، فِي أَحدهمَا مُحَمَّد بن الْفضل عَن أبان، وَفِي الْأُخْرَى زِيَاد بن مَيْمُون.
(٦٢) [حَدِيثٌ] . " مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ يَتَأَكَّلُ بِهِ النَّاسَ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ لَيْسَ عَلَيْهِ لَحْمٌ، قُرَّاءُ الْقُرْآنِ ثَلاثَةٌ: رَجُلٌ قَرَأَهُ فاتخذه بضَاعَة فاستجربه الْمُلُوكَ وَاسْتَمَالَ بِهِ النَّاسَ، وَرَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَأَقَامَ حُرُوفَهُ وَضَيَّعَ حُدودَهُ، كَثُرَ هَؤُلاءِ مِنْ قُرَّاءِ الْقُرْآن لاكثرهم اللَّهُ تَعَالَى، وَرَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَوَضَعَ دَوَاءَ الْقُرْآنِ عَلَى دَاءِ قَلْبِهِ فَأَسْهَرَ بِهِ لَيْلَهُ وَأَظْمَأَ بِهِ نَهَارَهُ فَأَقَامُوهُ فِي مَسَاجِدِهِمْ، فَهَؤُلَاءِ يدْفع الله وَيُزِيلُ الأَعْدَاءَ وَيُنَزِّلُ غَيْثَ السَّمَاءِ، فَوَاللَّهِ لَهَؤُلاءِ مِنَ الْقُرَّاءِ أَعَزُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الأَحْمَرِ " (حب) . من حَدِيث بُرَيْدَة وَقَالَ: لَا أصل لَهُ من حَدِيث رَسُول الله، وَفِيه أَحْمد بن ميثم يروي الْأَشْيَاء المقلوبة والمناكير، وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات، وَقَالَ إِنَّمَا يرْوى نَحوه عَن الْحسن.
(٦٣) [أَثَرُ] " عَلِيٍّ. أُنْزِلَ الْقُرْآنُ خَمْسًا خَمْسًا، " وَمَنْ حَفِظَهُ هَكَذَا لَمْ يَنْسَهُ إِلا سُورَةَ الأَنْعَامِ فَإِنَّهَا نَزَلَتْ جُمْلَةً فِي أَلْفٍ، فَشَيَّعَهَا مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ سَبْعُونَ مَلَكًا حَتَّى آووها إِلَى النبى، مَا قُرِئَتْ عَلَى عَلِيلٍ قَطُّ إِلا شَفَاهُ اللَّهُ ﷿ " (خطّ) من طَرِيق سليم بن عِيسَى، قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان: مَوْضُوع على سليم، وَفِيه بزيع بن عُبَيْدَة لَا يعرف.
1 / 300