تنزیه الشریعه
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
پژوهشگر
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۳۹۹ ه.ق
محل انتشار
بيروت
كتاب الْعلم
الْفَصْل الأول
(١) [حَدِيثٌ] " أَكْثَرُ النَّاسِ عِلْمًا أَهْلُ الْعِرَاقِ وَأَقَلُّهُمُ انْتِفَاعًا بِهِ " (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث ابْن عمر وَلَا يَصح. فِيهِ الْمسيب بن شريك مَتْرُوك، وَشَيْخه جَعْفَر ابْن الْعَبَّاس مَجْهُول (قلت) لم يتعقبه السُّيُوطِيّ وَالْمُسَيب لم يتهم بكذب. بل قَالَ عبد الله ابْن أَحْمد قلت لأبي ترى الْمسيب كَانَ يكذب قَالَ معَاذ الله وَلكنه كَانَ يُخطئ، وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ مَا أَقُول إِنَّه كَذَّاب وَالله أعلم.
(٢) [حَدِيثُ] " ابْنِ عَبَّاسٍ كُنَّا جُلُوسًا فِي مَسْجِدِ النبى مَعَ أَبِي بَكْرٍ فَمَرَّتْ جَنَازَةٌ فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ، فَقَامَ مَعَهَا فَقُلْنَا يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ خَلَعْتَ نَعْلَيْكَ؟ حَيْثُ يَلْبَسُ النَّاسُ، قَالَ نعم سَمِعت رَسُول الله يَقُولُ: الْمَاشِي الْحَافِي فِي طَاعَةِ اللَّهِ يَدْخُلُ مَنْزِلَهُ وَلَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ يُطَالِبُهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا " (شا) من حَدِيث أبي بكر، وَفِيه سيف بن مُحَمَّد ومُوسَى بن إِبْرَاهِيم الْمروزِي مَتْرُوك، قَالَ السُّيُوطِيّ: وَجَاء أَيْضا من غير طَرِيق سيف أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من طَرِيق مُحَمَّد بن عبد الله بن مُعَاوِيَة الْحذاء عَن عبد الله بن إِبْرَاهِيم، قَالَ الْهَيْثَمِيُّ فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ بعد إِيرَاده، وَمُحَمّد وَشَيْخه لم أر من ذكرهمَا.
(٣) [حَدِيثٌ] " إِذَا سَارَعْتُمْ إِلَى الْخَيْرِ فَامْشُوا حُفَاةً، فَإِنَّ اللَّهَ يُضَاعِفُ أَجْرَهُ عَلَى الْمُنْتَعِلِ " (طب) من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَفِيه سُلَيْمَان بن عِيسَى السجْزِي قلت أقره السُّيُوطِيّ هُنَا وَذكره وَمن قبله الْجلَال البُلْقِينِيّ، فِيمَن يُؤْتى أجره مرَّتَيْنِ، وَلم يحكما عَلَيْهِ بِوَضْع وَالله تَعَالَى أعلم.
(٤) [حَدِيثٌ] " أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِأَخَفِّ النَّاسِ حِسَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ يَدَيِ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ، الْمُسَارِعُ إِلَى الْخَيْرَاتِ مَاشِيًا عَلَى قَدَمَيْهِ حَافِيًا، أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أَنَّ اللَّهَ نَاظِرٌ إِلَى عَبْدٍ يَمْشِي حَافِيًا فِي طَلَبِ الْخَيْرِ " (حا) من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه سُلَيْمَان بن عِيسَى أَيْضا فالخبران من عمله.
1 / 251