35

تنویر الغبش فی فضل السودان والحبش

تنوير الغبش في فضل السودان والحبش

پژوهشگر

مرزوق علي إبراهيم

ناشر

دار الشريف

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

محل انتشار

الرياض / السعودية

(الْبَاب التَّاسِع) (فِي إِنْفَاذ قُرَيْش إِلَى النَّجَاشِيّ ليسلم إِلَيْهِم أَصْحَاب رَسُول اللَّهِ ﷺ َ -) [٢٣] أخبرنَا ابْن الْحصين قَالَ أنبأ أَبُو عَليّ الْحسن بن عَليّ بن الْمَذْهَب قَالَ أَنا أَبُو بكر أَحْمد بن جَعْفَر قَالَ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد قَالَ نَا أبي قَالَ نَا يَعْقُوب قَالَ ثَنَا أبي عَن ابْن إِسْحَاق قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد ابْن مُسلم بن شهَاب عَن أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث عَن أم سَلمَة زوج النَّبِي ﷺ َ - قَالَت: لما نزلنَا الْحَبَشَة جاورنا بهَا خير جَار النَّجَاشِيّ؛ أمننا على ديننَا، وعبدنا اللَّهِ [﷿] لَا نؤذى، وَلَا نسْمع شَيْئا نكرهه، فَلَمَّا بلغ ذَلِك قُريْشًا ائْتَمرُوا أَن يبعثوا إِلَى النَّجَاشِيّ منا رجلَيْنِ جلدين وَأَن يهدى إِلَى النَّجَاشِيّ هَدَايَا مِمَّا يستطرف من مَتَاع مَكَّة، وَكَانَ من أعجب مَا يَأْتِي مِنْهَا الْأدم، فَجمعُوا لَهُ أدما كثيرا،، وَلم يتْركُوا من بطارقته بطريقا إِلَّا أهدوا لَهُ هَدِيَّة،

1 / 62