214

تنویر الغبش فی فضل السودان والحبش

تنوير الغبش في فضل السودان والحبش

پژوهشگر

مرزوق علي إبراهيم

ناشر

دار الشريف

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

محل انتشار

الرياض / السعودية

(يَا جواري حَدثنِي بحياتي ... هَل عليكن فِي هلاكي قسَامَة) (صَاح إِن القيان غير امتراء ... سَوف يقتلنني وَرب الْقِيَامَة) (فَإِذا مت فاجمعوا الحرميات ... وصفراء مولدات الْيَمَامَة) (والثقال الحقائب الْمَدَنِيَّات ... ذَوَات المضاحك البسامة) (ثمَّ قومُوا على الْحجُون فصيحوا ... يَا قَتِيل القيان يَا بن قدامَة) [١٦١] قَالَ ابْن الْمَرْزُبَان: وَأَخْبرنِي أَبُو الْفضل الأيادي عَن أبي دَاوُد المصاحفي قَالَ: كَانَت للنضر بن شُمَيْل جَارِيَة سَوْدَاء قد أدبها وخرجها وفرحها، وَكَانَت فصيحة، وَكَانَ يمِيل إِلَيْهَا ويحبها، قَالَ: فَقَالَت لي يَوْمًا - وَقد ذاكرتها بالشعر -: الغ عَن هَذَا، فَإِنَّهُ حرفه كُله، وَالله مَا زَالَ بيتنا قفرا مَا كَانَ فِيهِ: (عفت الديار محلهَا فمقامها ... وآذنتنا بَينهَا أَسمَاء) وأشباههما حَتَّى أبدلنا اللَّهِ [﷿] بذلك فخصبت رحلنا وَأمن بيتنا فَجعلت أعجب من تَخْلِيصهَا وجودة تمييزها. [١٦٢] أخبرنَا مُحَمَّد بن نَاصِر قَالَ أنبأ الْمُبَارك بن عبد الْجَبَّار قَالَ أنبأ

1 / 241