تنقیح تحقیق در احادیث تعلیق
تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق
پژوهشگر
مصطفى أبو الغيط عبد الحي عجيب
ناشر
دار الوطن
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۲۱ ه.ق
محل انتشار
الرياض
ابْن شهَاب، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة " أَن نسَاء من الْمُؤْمِنَات كن يصلين مَعَ رَسُول الله [ﷺ] متلفعات بمروطهن، ثمَّ يرجعن إِلَى [ق ٢٢ - ب] / أهلهن، مَا يعرفهن أحد من الْغَلَس ".
مُتَّفق عَلَيْهِ.
عَوْف، عَن أبي الْمنْهَال، عَن أبي بَرزَة: " كَانَ رَسُول الله يَنْفَتِل من صَلَاة الْغَدَاة حِين يعرف أَحَدنَا جليسه ".
مُتَّفق عَلَيْهِ.
قلتُ: وفيهِ دليلٌ على أنَّهُم كَانُوا يصلُّون فِي الظٌّ لمَةِ بِلَا قنادِيلَ.
ابنُ وهب، نَا أُسَامَة بن زيد، أَن ابْن شهَاب أخبرهُ " أَن عمر بن عبد الْعَزِيز كَانَ قَاعِدا على الْمِنْبَر، فَأخر صَلَاة الْعَصْر شَيْئا، فَقَالَ عُرْوَة، أما إِن جِبْرِيل قد أخبر مُحَمَّدًا [ﷺ] بِوَقْت الصَّلَاة. سمعتُ بشير بن أبي مَسْعُود يَقُول: سَمِعت أَبَا مَسْعُود يَقُول: سَمِعت رَسُول الله يَقُول: نزل جِبْرِيل، فَأَخْبرنِي بِوَقْت الصَّلَاة، فَصليت مَعَه، ثمَّ صليت مَعَه، ثمَّ صليت مَعَه - فَحسب بأصابعه خمس صلوَات - فَرَأَيْت رَسُول الله [ﷺ] يُصَلِّي الظّهْر حِين تَزُول الشَّمْس، وَرُبمَا أَخّرهَا حِين يشْتَد الْحر، ورأيته يُصَلِّي الْعَصْر وَالشَّمْس مُرْتَفعَة بَيْضَاء، فَيَنْصَرِف الرجل من الصَّلَاة، فَيَأْتِي ذَا الحليفة قبل غرُوب الشَّمْس، وَيُصلي الْمغرب حِين تسْقط الشَّمْس، وَيُصلي الْعشَاء حِين يسود الْأُفق، وَيُصلي الصُّبْح مرّة؛ فأسفر، ثمَّ كَانَت صلَاته بعد ذَلِك بالغلس حَتَّى مَاتَ، ثمَّ لم يعد إِلَى أَن يسفر ".
خرجه الدَّارقطنيُّ، وَسَنَده جيد.
1 / 101