90

تنقیح تحقیق در احادیث تعلیق

تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق

ویرایشگر

مصطفى أبو الغيط عبد الحي عجيب

ناشر

دار الوطن

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۱ ه.ق

محل انتشار

الرياض

رسولَ الله [ﷺ] يَقُول: لَا تزَال أمتِي بِخَير - أَو على الْفطْرَة - مَا لم يؤخروا الْمغرب إِلَى أَن تشتبك النُّجُوم ".
فَهَذِهِ الْأَحَادِيث لَا تقاوم مَا تقدم، وَأجَاب أَصْحَابنَا بِأَن جِبْرِيل إِنَّمَا أم بِمَكَّة، وَفعل النَّبِي [ﷺ] كَانَ بعد بِالْمَدِينَةِ.
قلت: ثمَّ فعل الْمغرب فِي وَقت وَاحِد هُوَ الْأَفْضَل، وَيبقى وَقت الْجَوَاز.
٧٨ - مَسْأَلَة:
الشفقُ هوَ الحمرةُ.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: هُوَ الْبيَاض.
وَمر من حَدِيث ابْن عمر: " الشفقُ: الحمرةُ ".
وَفِي الْأَحَادِيث الْمَاضِيَة أَن النَّبِي [ﷺ] صلى الْعشَاء حِين غَابَ الشَّفق، وَالْمرَاد الحمرةُ.
قَالُوا: فَفِي بعض الْأَحَادِيث أَنه [ﷺ] صلى الْعشَاء حِين اسود الْأُفق.
قلتُ: ذاكَ عندَ غيبوبةِ الحمرِة، وهوَ أوَّل الاسودَادِ.
٧٩ - مَسْأَلَة:
التَّغلِيسُ أفضلُ إِذَا اجْتمعُوا.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الإسفارُ أفضلُ.
فَفِي " الصَّحِيحَيْنِ ": شُعْبَة، عَن الْوَلِيد بن الْعيزَار، سمع أَبَا عَمْرو الشَّيْبَانِيّ، ثَنَا صَاحب هَذِه الدَّار - وَأَشَارَ إِلَى دَار ابْن مَسْعُود - قَالَ: " سَأَلت رَسُول الله [ﷺ]: أَي الْعَمَل أحبُّ إِلَى الله؟ قَالَ: الصَّلَاة على وقتِها. قلت: ثمَّ أَي؟ قَالَ: ثمَّ برُّ الوالدْينِ ".

1 / 99