تنقیح تحقیق در احادیث تعلیق
تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق
پژوهشگر
مصطفى أبو الغيط عبد الحي عجيب
ناشر
دار الوطن
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۲۱ ه.ق
محل انتشار
الرياض
أَيُّوب بن مُحَمَّد الْعجلِيّ، عَن قيس بن طلق - أَو طلق بن قيس - الْحَنَفِيّ، عَن أَبِيه " أَنه سَأَلَ رَسُول الله عَن مس فرجه، فَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ بضعَة مِنْك ".
وَقَالَ (ت): ثَنَا هناد، ثَنَا ملازم بن عَمْرو، عَن عبد الله بن بدر، عَن قيس بن طلق، عَن أَبِيه بِنَحْوِ مَا قبله، أخرجه (عو) .
وَجَاء عَن جَعْفَر بن الزبير - وَهُوَ واه - عَن الْقَاسِم، عَن أبي أُمَامَة مرفوعأً فِي ذَلِك، وَالْجَوَاب أَنه مَنْسُوخ بِتَقْدِير صِحَّته؛ فَإِن مُحَمَّد بن جَابر، روى عَن قيس بن طلق، عَن أَبِيه، قَالَ: " أتيت رَسُول الله وهم يؤسسون مَسْجِد الْمَدِينَة، فَقَالَ لي النَّبِي [ﷺ]: اخلط لَهُم الطين يَا أَخا الْيَمَامَة؛ فَأَنت أعلم بِهِ ".
وَقد ضعف أَحْمد وَيحيى قيسا. وَقَالَ أَبُو زرْعَة وَغَيره: لَا تقوم بِهِ حجَّة.
٤٧ - مَسْأَلَة:
خروجُ النجاسةِ من غير السَّبِيلَيْنِ ينْقض إِذا فحش، خلافًا لمَالِك وَالشَّافِعِيّ.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة فِي الْقَيْء كَقَوْلِنَا، وَفِي الدُّود كَقَوْلِهِم.
لنا: هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة: " جَاءَت فَاطِمَة بنت أبي حُبَيْش إِلَى النَّبِي [ﷺ] فَقَالَت: إِنِّي امْرَأَة أُستحاضُ فَلَا أطهر، أفأدعُ الصَّلَاة؟ قَالَ: لَا؛ إِنَّمَا ذَلِك عرق وَلَيْسَت بالحيضة، فَإِذا أَقبلت الْحَيْضَة فدعي الصَّلَاة، وَإِذا أَدْبَرت فاغسلي عَنْك الدَّم، وتوضئي لكل صَلَاة حَتَّى يَجِيء ذَلِك الْوَقْت " لفظ التِّرْمِذِيّ.
وَأَخْرَجَاهُ.
فَذكرُوا قَول اللالكائي: " أَن توضئي لكل صلاةٍ " من قَول عُرْوَة.
1 / 63