ومثل عيسى بن يزيد بن دأب الكناني، وهو الذي ارتفع في جلالة القدر أنه كان يتكئ في مجلس الخليفة الهادي، ولا يعرف أحد قبله ولا بعده، فال هذه الخطوة، قالوا: وابن دأب يعد من علماء مضر، وهو تاسع تسعة من علمائهم الذين هم: ابن دأب الكناني، وأبو بكر الهذلي، وزيد بن عياض بن جعدبة، وأبو عمرو بن العلاء المازني، والنضر بن شميل المازني أحد تلاميذ أبي عمرو، وأبو عبيدة معمر بن
1 / 127
الباب الأول: في تصحيفات العلماء في شعر القدماء وعددهم خمسة وعشرون
الباب الثاني: في ذكر ما أثاره العلماء من الهو والزلل على الشعراء
الباب الثالث: في ذكر أبيات رويت مصحفة تصحيفا في اللغة ثم خرج لها العلماء تفاسير مختلفة
الباب الرابع: في ذكر اختلافات من القرآن احتمل هجاؤها لفظين فمن أجل أنه قرئ بهما صارتا قراءتين
الباب الخامس: في ذكر التصحيف نثرا المستعمل عمدا لا سهوا