تنبیه الغافلین
تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي
پژوهشگر
يوسف علي بديوي
ناشر
دار ابن كثير
شماره نسخه
الثالثة
سال انتشار
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
محل انتشار
دمشق - بيروت
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ مُوسَى، عَنْ عُبَيْدٍ الْيَزِيدِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَعِيدٍ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «حُرْمَةُ الْجَارِ عَلَى الْجَارِ كَحُرْمَةِ أُمِّهِ»
١٧٢ - قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ بِشْرٍ بْنِ سَلْمَانَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو بْنُ الْعَاصِ لِغُلَامِهِ: «اذْبَحِ الشَّاةَ وَأَطْعِمْ جَارَنَا الْيَهُودِيَّ» .
ثُمَّ تَحَدَّثَ سَاعَةً، فَقَالَ: «يَا غُلَامُ إِذَا ذَبَحْتَ الشَّاةَ فَأَطْعِمْ جَارَنَا الْيَهُودِيَّ» .
فَقَالَ الْغُلَامُ: قَدْ آذَيْتَنَا بِجَارِكَ هَذَا الْيَهُودِيِّ.
فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: «وَيْحَكَ إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمْ يَزَلْ يُوصِينَا بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ»
١٧٣ - قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنُ رَوْزَيْهِ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ خشنان الثَّوْرِيُّ، حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ سَعِيدٍ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْكَعْبِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، جَائِزَتُهُ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَالضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، وَمَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ»
١٧٤ - قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا حَقُّ الْجَارِ عَلَى الْجَارِ؟ قَالَ: «إِنِ اسْتَقْرَضَكَ أَقْرَضْتَهُ، وَإِنْ دَعَاكَ أَجَبْتَهُ، وَإِنْ مَرِضَ عُدْتَهُ، وَإِنِ اسْتَعَانَ بِكَ أَعَنْتَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ عَزَّيْتَهُ، وَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ هَنَّيْتَهُ، وَإِنْ مَاتَ شَهِدْتَهُ، وَإِنْ غَابَ حَفِظْتَهُ، يَعْنِي مَنْزِلَهُ وَعِيَالَهُ، وَلَا تُؤْذِهِ بِقِتَارِ قِدْرِكَ إِلَّا أَنْ تُهْدِيَ إِلَيْهِ»
1 / 141