تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد
تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد
ناشر
المحجة
ژانرها
والبيهقىُّ فى " الكبرى " (٤ / ٣٣٢)، وفى " الشعب " (٨/٦٤، ٦٥)، وأبو بكر بن مكرم فى " الفوائد " (ج ٢ / ق ٤٣٢ / ٢)، والخلعى فى " الخلعيات " (ج٧ /ق ٤٩/١) من طرق عن عطاءٍ. وقد اختلف عليه فيه.
وقد فصَّلْتُ ذلك فى " النافلة فى الاحاديث الضعيفة والباطلة " (رقم ١٤٨) فراجعه غير مأمورٍ. والله الموفقُ.
١٠٧- وأخرج أيضًا فى " الأوسط " (رقم ٥٧٢٣) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرميّ، قال: ثنا محمد بن عبد الله بن نمير وأبو بكر بن أبى شيبة قالا: ثنا محمد بن الحسن الأسدى، قال: ثنا أبو هلال، عن محمد بن سيرين، عن أبى هريرة مرفوعًا: «سبابُ المسلم فسوقٌ، وقتالُهُ كفرٌ» .
قال الطبرانىُّ:
" لم يرو هذا الحديث عن ابن سيرين، إِلاَّ أبو هلال، تفرَّد به محمد بن الحسن، ولا يروى عن أبى هريرة، إِلاَّ بهذا الإسناد ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فللحديث طرقٌ أخرى عن أبى هريرة.
منها ما: أخرجته أنت فى " المعجم الأوسط " (رقم ٨٥٥٢) قلتَ: حدثنا معاذ بن المثنى قال: نا محمد بن عبد الله الخزاعي، قال: نا رجاءٌ أبو يحيي – صاحبُ السقط -، عن يحيي بن أبى كثير، عن أبي سلمةَ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «من حالت شفاعته دون حدٍّ من حدود الله فقد ضادَّ الله فى ملكِه، وأعانَ علي خصومةٍ لا يعلمُ أحقٌّ أو باطل فهو فى سخط الله
1 / 150