إِبْنِ آبى مورع الْأَسدي وشبيل بن أبي الْأَزْدِيّ فِي عدَّة فَشهد عَلَيْهِم أَبُو شُرَيْح وأبنه أَنهم دخلُوا عَلَيْهِ فَمنع بَعضهم بَعْضًا من النَّاس فَقتله بَعضهم فَكتب فيهم الْوَلِيد إِلَى عُثْمَان رض = فَكتب إِلَيْهِ فِي قَتلهمْ فَقَتلهُمْ على بَاب الْقصر فِي الرحب وَقَالَ فِي ذَلِك عَاصِم بن عمر التَّمِيمِي ... لَا تَأْكُلُوا أبدا جِيرَانكُمْ سَرفًا ... أهل الدعارة فِي ملك إِبْنِ عَفَّان
إِن ابْن عَفَّان الَّذِي جربتم ... فطم اللُّصُوص بمحكم الْقُرْآن
مَا زَالَ يعْمل بِالْكتاب مهيمنا ... فِي كل عنق مِنْهُم وبنان ...
وَعَن عبد الله بن سعيد عَن أبي سعيد قَالَ أَبُو شُرَيْح الْخُزَاعِيّ من أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ فتحول من الْمَدِينَة إِلَى الْكُوفَة ليدنوا من الْغَزْو فَبينا هُوَ لَيْلَة على سطح دَاره إِذا إستغاث جَاره فَأَشْرَف فَإِذا شباب من أهل الْكُوفَة قد بيتوا جَاره فَجعلُوا يَقُولُونَ لَا تصح فَإِنَّمَا هِيَ ضَرْبَة حَتَّى نريحك فَقَتَلُوهُ فارتحل إِلَى عُثْمَان رض = فَرجع إِلَى الْمَدِينَة وَنقل أَهله وَلِهَذَا الحَدِيث حِين كثر أحدثت الْقسَامَة وَأخذ بقول ولي الْمَقْتُول ليفطم النَّاس عَن الْقَتْل عَن مَلأ من النَّاس يَوْم إِذن وَعَن مُحَمَّد بن كريب عَن نَافِع بن جُبَير قَالَ قَالَ عُثْمَان الْقسَامَة على الْمُدَّعِي عَلَيْهِ وعَلى أوليائه يحلف مِنْهُم خَمْسُونَ رجلا إِن لم تكن بَينه وَإِن نقصت قسامتهم أَو نكل رجل وَاحِد ردَّتْ قسامتهم ووليها المدعون وأحلفوا فَإِن حلف مِنْهُم خَمْسُونَ أستحقوا
١٦ - ذكر الْقدح فِي الْوَلِيد
عَن مُحَمَّد وَطَلْحَة قَالَا كَانَ عمر بن الْخطاب رض = عَنهُ قد أسْتَعْمل
1 / 51