160

تمهید و بیان در قتل شهید عثمان

التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان

پژوهشگر

د. محمود يوسف زايد

ناشر

دار الثقافة-الدوحة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٥

محل انتشار

قطر

تَأتي السُّوق فَتلقى عُثْمَان فِيهَا يَبِيع ويبتاع فَقل لَهُ أَن رَسُول الله ﷺ يقْرَأ عَلَيْك السَّلَام وَيَقُول أبشر بِالْجنَّةِ بعد بلَاء شَدِيد فَانْطَلَقت حَتَّى أتيت السُّوق فَلَقِيت عُثْمَان رض = يَبِيع ويبتاع كَمَا قَالَ رَسُول الله ﷺ فَقلت إِن رَسُول الله ﷺ يقْرَأ عَلَيْك السَّلَام وَيَقُول أبشر بِالْجنَّةِ بعد بلَاء شَدِيد قَالَ وَأَيْنَ رَسُول الله ﷺ قلت بمَكَان كَذَا وكذ فَأخذ بيَدي فَجِئْنَا جَمِيعًا حَتَّى أَتَيْنَا رَسُول الله ﷺ فَقَالَ لَهُ عُثْمَان يَا رَسُول الله إِن زيدا أَتَانِي فَقَالَ لي إِن رَسُول الله ﷺ يقْرَأ عَلَيْك السَّلَام وَيَقُول أبشر بِالْجنَّةِ بعد بلَاء شَدِيد فَأَي بلَاء يُصِيبنِي يَا رَسُول الله فوالذي بَعثك بِالْحَقِّ مَا تَغَنَّيْت وَلَا تمنيت وَلَا مسست ذكري مُنْذُ بَايَعْتُك فَقَالَ هُوَ ذَاك هُوَ ذَاك وَفِي رِوَايَة أُخْرَى قَالَ زيد بن أَرقم بَعَثَنِي رَسُول الله ﷺ إِلَى عُثْمَان رض = فبشرته بِالْجنَّةِ على بلوى تصيبه فَأخذ عُثْمَان بيَدي فَانْطَلق بِي حَتَّى أَتَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ يَا رَسُول الله مَا هَذِه الْبلوى الَّتِي تصيبني فوَاللَّه مَا تَغَنَّيْت وَلَا تمنيت وَلَا مسست فَرجي بيميني مُنْذُ أسلمت وبايعت رَسُول الله وَلَا زَنَيْت فِي جَاهِلِيَّة ولااسلام فَقَالَ لَهُ النَّبِي ﷺ أَن الله ﷿ مقصمك قَمِيصًا فَإِن أرادك المُنَافِقُونَ على خلعه فَلَا تخلعه وَعَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي قَالَ لَو لم يكن فِي عُثْمَان رض = الا هَاتَانِ الخصلتان كفتاه بذلة دَمه دون دِمَاء الْمُسلمين وَجمعه الْمُصحف وَعَن أَيُّوب السجسْتانِي عَن نَافِع عَن أبن عمر ﵄ أَن عُثْمَان رض = أصبح يحدث النَّاس فَقَالَ رَأَيْت النَّبِي ﷺ فَقَالَ يَا عُثْمَان أفطر عندنَا فَأصْبح صَائِما ثمَّ قتل من يَوْمه ﵀ ٦٩ - ذكر أنكار أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ قتل عُثْمَان رض = لما قتل عُثْمَان رض = عظم ذَلِك على أَصْحَاب النَّبِي ﷺ وأنكروه أَشد

1 / 178