تمهید تاريخ فلسفه اسلامی
تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية
ژانرها
صلى الله عليه وسلم
لديننا، أفلا نرضاه لدنيانا؟ فقاسوا الإمامة الكبرى على إمامة الصلاة، وكذلك اتفاقهم على كتابة المصحف وجمع القرآن فيه، وكذلك اتفاقهم على جمع الناس على مصحف واحد، وترتيب واحد، وحرف واحد.»
72
ومن ذلك - كما في «الطرق الحكمية»
73 - أن أبا بكر حرق اللوطية وأذاقهم حر النار في الدنيا قبل الآخرة ... فإن خالد بن الوليد - رضي الله عنه - كتب إلى أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - أنه وجد في بعض نواحي العرب رجلا ينكح كما تنكح المرأة، فاستشار الصديق أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، وفيهم علي بن أبي طالب - رضي الله عنه، وكان أشدهم قولا، فقال: إن هذا الذنب لم تعص به أمة من الأمم إلا واحدة فصنع الله بهم ما قد علمتم، أرى أن يحرقوا بالنار، فكتب أبو بكر إلى خالد أن يحرقوا. فحرقوهم. (4-2) عهد عمر
ومن ذلك ما روي عن عمر، أنه كتب إلى أبي موسى الأشعري: اعرف الأشباه والأمثال ثم قس الأمور برأيك. وفي كتاب عمر بن الخطاب إلى شريح: إذا وجدت شيئا في كتاب الله فاقض به ولا تلتفت إلى غيره، وإن أتاك شيء ليس في كتاب الله فاقض بما سن رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، فإن أتاك ما ليس في كتاب الله ولم يسن رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، فاقض بما أجمع عليه الناس، وإن أتاك ما ليس في كتاب الله ولا سنة رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، ولم يتكلم فيه أحد قبلك، فإن شئت أن تجتهد رأيك فتقدم، وإن شئت أن تتأخر فتأخر، وما أرى التأخر إلا خيرا لك (ذكره سفيان الثوري عن الشيباني عن الشعبي عن شريح أن عمر كتب إليه).
صفحه نامشخص