============================================================
التمهيد لى أصول الدين ممكنة لا يجب قبول قوله بدون إقامة الدليل بخلاف ما يقوله الإباضية(1).
من الخوارج من وجوب قبول مدعى الرسالة بدون إقامة الدليل لما أن تعين هذا المدعى للرساله ليس من حيز الواجبات لانعدام دلالة العقسل على تعينه فبقى فى حيز الممكنات، وربما يكون كانبا فى دعواه، فكسان القول بموجب قبول قوله قولا بوجوب قبول قول من يكون قبول قوله كفرا، وهذا خلف(2) من القول.
وإذا لم يجب قبول قوله بدون الدليل يطالب بالدليل وهو المعجزة، وحدها على طريقة المتكلمين: أنها ظهور أمر بخلاف العسادة فى دار التكليف لإظهار صدق مدعى النبوة مع نكول من يتحسدى به عسن مغارضته بمه.
وإنما قيدنا بدار التكليف"؛ لأن ما يظهر من الناقض للعادة فى الدار الآخرة لا يكون معجزة، وانما قلنا: "لإظهار صدق مدغى النبوة؛ ليقع الاحتراز به عما يظهر على يدى مدعى الالوهية، إذ ظهور ذلك (1) الاباشية: هم أصحاب حد الله بن إياض الذى خرج فى أيام مروان بن محمد، فوجه ابليه د الله بن محمد عطية، لقاتله بتبالة، وقيل: إن عيد الله بن يحيى الإباضى كان رفيقا له فسى جميع: أحولله واقواله. قال: ان مخالفينا من أهل القبلة كفار غير مشركين، ومناكحتهم جاتزة، وموارثتهم حلل، وغنيسة لموللهم من للسلاح والكراع عند العرب حلال، وما سواه جرام وحرام فتلهم وسبيهم فى السر غيلة إلا بد نصب القتال واقامة للحجة. اتظر اللمال والتحسل": الشهرستانى (2) قونه (خلق) : يفتح الغاء للمعجمة وسكون اللام، هو الردىء من للقول. يقال: سكت الفا ونطق خلقا. اتظر بمختار للصحاح
صفحه ۷۵