املب الفاسفي 2
صفحه ۱
============================================================
كتاب التنهيد في شرح معالم العدل والتوحيد تأليف الإمام المؤيد بالله يخبى بن حمزة العلوي 745ه تحقيق هشام حنفي سيد
صفحه ۲
============================================================
الطبعة الأولى قوق الطبع محفوظة للتاشر مكتبة الثقافة الدينية 26شارع بور سعد (لقاهرة) ف: 259367 هتف: 25938411 - 15912120 166161ا اف_ افاهداه :ا66 بطاقة الفهرسة اعداد الهينة المصرية العامة لدار الكتب والوثانق القومرة بدارة الشنون الفتية الويد، ييى بن حمزة بن على بن ايراهيم، 127 1244 التمهيد في شرح معالم العدل والتوحيد تليف : الويد بالله يحيى بن حمزة تقيق امشام حنفى السيد 1- القاهرة : مكتبة النقافة الدينية، 2008 24 177 -241346 1 : احعلم الكالكه يد، هشام حنه الخوان ديوى:240 رقم الايداع: 2446 /2008
صفحه ۳
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحه ۴
============================================================
الهيد شح معالم العدل والتوحيد بسم الله الرخمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا تبي بعده سيدنا محمد وعلى آله وصحبه صلاة دائمة مباركة إلى يوم الدين.
أما بعد: فإن الكلمة نتاج انفعال فكري وروحي يحدث داخل الفرد والمجتمع، وانبعاثها ووضوحها والاتفاق في فهمها والايمان بها من قبل المجموع يحدث له الوحدة، وأيا كان نصيب هذه الكلمة من الصحة والبطلان فإيمان الجماعة بها سبيلهم إلى الوحدة والنجاح تفانيا منهم في نصرتها، فعندما آمن أقوام بالاشتراكية كوسيلة لتحقيق العدالة والسعادة للمجموع نجحوا في قطع شوط من الحضارة والتنمية، ولكن لكونها فكرا بشريا سرعان ما يظهر عدم ملاءمته لكل البشر أو لكل الأزمنة يقل إيمان المجموع به بعد حين- قصر أم بعد فتسقط الكلمة ويسقط من آمن بها، وكذلك حدث للمؤمنين بالنازية أو القومية أو غيرها من الكلمات الوضعية.
أما نحن المسلمين فالكلمة التي نؤمن بها كلمة إلهية محضة وهي تمثل الحق المطلق حسب ايماننا واعتقادنا، وتتمثل في كتاب الله القرآن الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، والمسلم في سبيل نصرة هذه الكلمة يبذل حياته وماله طواعية منه واختيارا.
وان افترضنا معادلة حضارية عناصرها: أولا: الكلمة، فنتتبع فيها مدى صلاحيتها لكل البيثات وعلى مدار الأزمان، ونكشف عن طروء التغيير عليها أو تعرضها للتبديل والتحريف.
صفحه ۵
============================================================
السهيد شح معالمر العدل والتوحيد ثانيا: الفرد المؤمن بهذه الكلمة، حيث نرصد درجة إيمانه ويقينه بها، ومدى استعداده للتضحية من أجل هذا الإيمان.
ثالثا: أفهام وتصورات مجموع الأفراد لتلك الكلمة، فنبحث عن درجة اقترابهم أو بعدهم في تفسيرها وتأويلها، ونرصد تأثير ذلك على وحدتهم أو فرقتهم و حين نتأمل هذه العناصر الثلاث يمكننا تفسير ما تعرضت له الأمة الإسلامية في تاريخها الحضاري من تعاقب حالات النصر بالهزيمة والعزة بالهوان والنهضة بالركود.
ال و تفسير ذلك فيما أظن ليس إلا تغيرا في العنصر الثالث وهو الأفهام والتصورات للنص والكلمة، فتصورات المسلمين للعقيدة الإسلامية وتأويلهم للنصوص الدينية كان السبب وراء التغيرات المتفاوتة التي تعرضوا لها، فكما كانت هناك حالات نضوج ونهضة حضارية مادية في تاريخ المسلمين وحالات ركود وانحطاط وهزيمة كذلك كانت تصورات علماء المسلمين لعقائدهم ترتفع حينا لتصل إلى السماء رقيا ونضوجا فتنزه الاله وتراه عادلا حكيما في أفعاله وأوامره وتهبط حينا آخر فتشبه المعبود بالبشر وتراه سفيها أو عابثا تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
و تبعا لما كان يسود في فترة زمانية من تصورات عقائدية كانت تأتي تصرفات أفراد المسلمين في حياتهم من جهاد وفكر وإبداع؛ فلم تكن يوما كلمتنا الإسلامية عاجزة عن الارتفاع بنا إن نحن أحسنا فهمهما واقتربنا في تأويلها، فالقرآن والسنة ثابتان من عهد النبي صلى الله عليه وسلم محفوظان من التبديل والتحريف، وهذا الثبات صاحب قوتنا ل وضعفنا، وأفراد المؤمنين في تكاثر دائم باطراد مع الزمن، ودرجات الإيمان وإن كانت متفاوتة على مستوى الأفراد ولكنها في مجموعها ثابتة، والاستعداد للشهادة في سبيل إعلاء
صفحه ۶
============================================================
الشهيد شحمعالر العدل والنوحيل كلمة الله كان وما زال موجودا وثابتا، ولكن العنصر المتغير والذي وصل تغيره أحيانا إلى درجة التضباد هو عنصر الفهم.
ال وان وحدة الأمة الإسلامية تبدأ من الكلمة، فالكلمة تقرأ ويثابر على قراءتها كما كان أول أمر قرآني (اقرأ)، ثم ينتظم عقدها في تصور سليم مبني على الفهم والاستيعاب المتجرد عن الهوى، وبذلك يتحقق لأصحاب الكلمة الإيمان اليقيني الذي يدفعهم إلى الوحدة والبناء.
فإن الكلمة هي القادرة على جمع شتات الأمة الإسلامية وتوحيدها، وبلا كلمة فلا حياة ولا وجود ولا وحدة بل هو ضياع وشتات وذاتية، فهل سنعرف كلمتنا وقيمتها، وهل جتهد في فهمها وتفسيرها بشكل مستقيم ومناسب لنهضة جديدة، فمتى عرفنا ذلك سنعرف طريقنا إلى حبل الله المتين والاعتصام به من جديد كيد واحدة وأمة واحدة.
فالحمد لله الذي هدانا هذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، أقدم للقاري الكريم صفحة من صفحات تراثنا الإسلامي المشرقة حقا والتي تكشف الستار عن جانب من الفكر الإسلامي المغيب منذ قرون، يمثل كتاب التمهيد في شرح معالم العدل والتوحيد للامام المؤيد بالله يحيى بن حمزة العلوي مرحلة مهمة في تاريخ الفكر الزيدي، فمن المعروف أن المذهب الزيدي تأثر كثيرا بالمعتزلة، بل لقد بنيت كثير من آرائه وفق مناهج وتصورات المعتزلة، وكذلك احتفظت لنا مؤلفات الزيدية بالكثير من آراء وأفكار المعتزلة التي ربما فقدناها في أصولها، فكان الأمر بين التأثير والتأثر.
ولكن الإمام يحيى في هذا الكتاب اجتهد في تخليص المذهب الزيدي من الفكر المعتزلي لتحقيق الاستقلالية الكاملة في التصورات وفي مناهج الاستدلال لمذهب الزيدية، فهو يوجه كثيرا من النقد لآراء المعتزلة ويفند أدلتهم، وهو حين يوافقهم الرآي في بعض المسائل
صفحه ۷
============================================================
الشهيل شح معالمر العدل والنوحيل يبين سبب الموافقة أو يسوق طريقة أخرى للاستدلال مختلفة عن طريقة المعتزلة ويبين ضعف وركاكة طريقتهم، وفي أحيان أخرى يعارضهم ويرد عليهم وينقض مقالاتهم.
فكتاب التمهيد في مسائل العدل والتوحيد من أهم مؤلفات الإمام يحيى بن مزة العلوي، فقد أودع فيه الإمام خلاصة أفكاره وآرائه الفكرية والكلامية والتي تأصل وتترجم لما عليه فكر آل البيت في هذا العصر؛ والإمام يحبى يعد من أئمة آل البيت من الزيدية في القرن الثامن الهجري ويعتبر مرجعا لآرائهم الكلامية، وقد شمل الكتاب جميع مسائل علم الكلام الإسلامي أو مسائل العقيدة الإسلامية إضافة إلى ردود على الشبه التي أثارها الملحدون والمشككون في العقيدة الإسلامية.
ال و دارت آراء الإمام في هذا الكتاب على تحليل جميع الآراء في المسائل الاعتقادية المختلفة مع سرد جميع الأدلة ثم نقدها والترجيح بينها بموضوعية ومنهجية رائعة، وأول ما يلفت نظر القارى في أسلوب الإمام ويثير إعجابه هو حسن التقسيم والتبويب للمسائل بشكل متقن ومفصل، فقد جاء الكتاب في جزأين مقسما على عشرة أبواب تكلم في الباب الأول عن وجوب النظر، وفي الثاني ذكر أدلة إثبات الصانع، وقسم الباب الثالث لقسمين الأول رد فيه على الخارجين عن الإسلام كالفلاسفة والصابئة والطبائعية وعبدة الأصنام والثنوية والمجوس والباطنية والنصارى، والثاني رد فيه على المخالفين من أهل القبلة كالنظام والكعبي والصيمري، وتطرق للكلام على خلق أفعال العباد فأثبت العدل وساق الأدلة على كون العبد موجدا لأفعاله ومؤثرا فيها، أما الباب الرابع فتكلم فيه عن صفات الله عز ال ووجل مثل القدرة والعلم والحياة والسمع والبصر والإدراك والإرادة والكلام، ثم انتقل للباب الخامس فتكلم عما يصح لذات الله عز وجل من الأوصاف السلبية، وفيه أبطل الجسمية والعرضية وما يتعلق بهما، فأبطل كونه جوهرا أو متحيزا أو في جهة وأبطل كذلك
صفحه ۸
============================================================
الشهيد شح معالمر العدل والنوحيل الألم واللذة والرؤية بالأبصار في حق الله تعالى، ثم تحدث عن أسماء الله تعالى وكيفية اجرائها عليه، وهنا انتهى الجزء الأول.
وبدأ الجزء الثاني وفيه الباب السادس فتكلم عن أفعال الله سبحانه وتعالى والتحسين والتقبيح العقليين، ثم الباب السابع عن النبوات ووجوب بعثة النبي واتصافه بالعصمة، ثم تحدث عن نبوة المصطفى عليه الصلاة والسلام ورد على شبه المنكرين لنبوته، وجاء الباب الثامن في المعاد الأخروي وكيفية الإفناء للأجسام وصحة الإعادة لها والرد على شبه المنكرين للمعاد، وحول هذا الموضوع تحدث عن إثبات عذاب القبر والأمور السمعية المتعلقة بالآخرة من الميزان والصراط ونشر الصحف، وفي الباب التاسع تحدث في الوعد والوعيد وفي استحقاق الثواب والعقاب وفي صفتهما وعن الخلود والشفاعة، ثم أتم الباب بالحديث عن الأسماء والأحكام وحقيقة الكفر والايمان وفيه تكلم عن تكفير المعتزلة لكل من المجبرة والمشبهة، ونفى آن يكون صاحب الكبيرة من أهل الصلاة مؤمنا كما تقوله المرجئة أو كافرا كما تزعمه الخوارج أو منافقا كما قال الحسن البصري، وإنما يسمى فاسقا له منزلة بين المنزلتين، وفي النهاية جاء الباب العاشر في الإمامة وفيه تكلم عن بطلان قول الاثنا عشرية بوجوب الإمامة عقلا وعن بطلان العصمة في الإمام وبطلان شرط إحاطته بكل العلوم، وتكلم عن فساد ما ذهب إليه المعتزلة من القول بالاختيار في الإمامة، ثم تكلم عن الأحكام المتعلقة بالدار من كفر وفسق وإسلام، وتحدث عن كيفية معاملة الكفار وفرقهم صنفين: عباد الأوثان والأصنام والنيران، والذين دانوا بالشرائع وبعثت إليهم الرسل بالكتب المنزلة كاليهود والنصارى، وانتهى إلى حكم الإقامة في دار الكفر ومتى يجب الانتقال عنها.
وقدرأيت في هذا العمل خطوة نحو عرض مجموعة من التصورات العقائدية المتميزة في تاريخنا، فلعلها تثير فينا شيئا جديدا من الفهم للنصوص القرآنية والأحاديث النبوية، وربما
صفحه ۹
============================================================
الشهيد ش معالمر العدل والنوحيل صحب ذلك شيئا من النشاط الفكري، وحسبنا أن ننظر في مجادلة الإمام بالحجة والبرهان لدحض الكثير من العقائد الشركية والكفرية التي تمسك بها قائلوها واصطنعوا لها الأدلة الزائفة والتي أظهر الإمام بطلانها في رده مثلا على الصابئة والمجوس والنصارى.
وفي النهاية أرجو من الله عز وجل أن ينال هذا العمل رضاه وأن يجعله لي عنده زخرا، فإني لم أدخر جهدا لإخراج هذا العمل بشكل كامل وجيد يسهل على المتلقي استيعابه و تحصيل ما به من منافع.
التعريف بالامام يحيى: هو السيد يحيى بن مزة بن على بن ابراهيم بن محمد بن إدريس بن على بن جعفر الحسيني العلوي، الطالبي (669 -45 7اها: من أكابر أئمة الزيدية وعلمائهم في اليمن، إمام مجاهد مجتهد مفكر زاهده ولد بمدينة صنعاء، صحب الامام المتوكل على الله المطهر بن يحيى في حربه، ثم أظهر الدعوة بعد وفاة المهدي محمد بن المطهر 729ه في بلاد صعدة والظاهر وبلاد الشرف، ونهض إلى صنعاء وقاتل الإسماعيلية قتالا شديدا انتهى بالصلح، وتلقب بالمؤيد بالله أو المؤيد برب العزة.
شيوخه الإمام يحيى بن محمد السراجي وعامر بن زيد الشماخ.
وقد استمر إلى أن توفي في حصن هران قبلي ذمار وقبره هناك معروف مزور، ويروى أن كراريس تصانيفه زادت على عدد آيام عمره.
اهتم بتقريب الشقة بين طوائف المسلمين والنصح لحكام عصره، وكان ميالا للإنصاف مع بهارة لسان وسلامة صدر وعدم إقدام على التكفير والتفسيق.
صفحه ۱۰
============================================================
الشهيد شح معالمر العدل والنوحيل ومن تصانيفه: 1) "الفائق المحقق في علم المنطق".
2)"إجازة الحديث".
3) "أجوبة مسائل الأوزري".
4)"أطوق الحمامة في حمل الصحابة على السلامة" في مباحث الإمامة.
5)"إكليل التاج وجوهر الوهاج".
6)"الأزهار الصافية شرح مقدمة الكافية" وذكر باسم "الأنهار الصافية" في مجلدين.
7)"الإفحام لأفئدة الباطنية الطغام" مجلد.
8)"الأنوار المضيئة في شرح الأربعين حديث السليقية".
9)"الايجاز لأسرار كتاب الطراز".
1) "الايضاح لمعاني المفتاح" للفضل بن أبي السعد العصيفري. في الفرائض مجلد.
1)"الاختيارات المؤيدية" في فقه الزيدية.
12)"الاقتصار" في النحو، مجلد.
13)"الانتصار الجامع لمذاهب علماء الأمصار" في الفقه، يقع في ثمانية عشر جزءا.
14)"التحقيق في الإكفار والتفسيق" علم كلام.
15)"الجواب الرائق في تنزيه الخالق" علم كلام.
16)"الجواب القاطع للتمويه عما يرد على الحكمة والتنزيه" علم كلام.
17)"الجواب المصلح للدين الموضح لسنن سيد المرسلين".
18) "الجواب الناطق بالصواب القاطع".
19)"الجوابات الوافية بالبراهين الشافية" علم كلام.
20)"الحاصر لفوائد مقدمة الطاهر" ابن باشاذ، في النحو.
صفحه ۱۱
============================================================
السهبد شح معالمر العدل والنوحيل 21) "الحاوي لحقائق الأدلة الفقهية وتحرير القواعد السياسية" في أصول الفقه، ثلاثة مجلدات.
22) "الدعوة إلى الأمراء".
23)"الدعوة إلى سلطان اليمن".
24)"الدعوة العامة".
25) "الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي" ثلاثة مجلدات شرح نهج البلاغة للرضي: 26)"الرسالة المفيدة".
27) "الرسالة الوازعة لذوي الألباب عن فرط الشك والارتياب".
28) "الرسالة الوازعة لصالح الأمة عن الاعتراض على الأيمة" .
29)"الرسالة الوازعة للمعتدين عن سب صحابة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم".
30) "الشامل لحقائق الأدلة العقلية وأصول المسائل الدينية" في أصول الدين أربعة مجلدات.
(3) "الطراز المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز" ثلاثة أجزاء.
32) "العدة في المدخل إلى العمدة".
33) "العمدة في مذاهب الأيمة" في فقه الزيدية، في ستة مجلدات.
34)"الفتاوى".
35)"القسطاس" مجلدين 36)"الكاشف للغمة".
37)"الكوكب الوقاد في أحكام الاجتهاد".
38) "اللباب في محاسن الآداب".
39) "المحصل في كشف أسرار المفصل للزمخشري "، أربعة مجلدات.
4)المعالم الدينية في العقائد الإلهية" في العقائد، مجلد.
صفحه ۱۲
============================================================
الشهين شح معالمر العدل والنوحيد 4)"المعيار لقرائح النظار في شرح حقائق الأدلة الفقهية وتقرير القواعد القياسية".
42)"المعيار" مجلد.
43)"المنهاج الجلي في شرح جمل الزجاج" في النحو مجلدين.
44)"النهاية في الوصول إلى علم حقائق علوم الأصول"، ثلاثة أجزاء.
45)"الوعد والوعيد وما يتعلق بهما".
46)"تصفية القلوب عن أدران الأوزار والذنوب"، تصوف.
47) لاخطب الشهور والسنة".
48) لخلاصة السيرةه تلخيص سيرة ابن هشام.
49)"رأى الإمام يحيى في أبي بكر وعمر".
5) "رسالة في بيان المصدر والحاصل له".
(5) "عقد اللآلي في الرد على أبي حامد الغزالي".
52) "مختصر الأنوار المضيئة في شرح الأربعين حديث السليقية".
53)"مشكاة الأنوار الهادمة لقواعد الباطنية الأشرار".
54)"مشكاة الأنوار للسالكين مسالك الأبرار".
55 "انهاية الوصول إلى علم الأصول"، ثلاثة مجلدات.
56) "انور الأبصار المنتزع من كتاب الانتصار".
57) "وصايا الإمام إلى أولاده وزوجاته".
58) "جواب مسائل وردت على الإمام".
59)"التمهيد في علوم العدل والتوحيد"، ويسمى "التمهيد لأدلة مسائل التوحيد" ألفه في سنة 733ه ويقع في 112 لوحة برقم 4 73 مكتبة الأوقاف الجامع. وذكر الحبشي
صفحه ۱۳
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحه ۱۴
============================================================
الشهيد شح معالمر العدل والتوحيل الموضع الثاني: "اوهو اختيار الإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة عليه السلام أعني قدرة الله على اللطف بالعصاة وأنه غير واجب عليه، فتبقى الآيات في التمدح بذلك على ظاهرها، ذكره الإمام في كتاب "التمهيد" في أواثل الباب السابع في النبوات واحتج عليه، وهو قول الإمام الناصر محمد بن علي عليهما السلام، وهو قول قدماء العترة كما ذكره صاحب الجامع الكافي".
الموضع الثالث: "ولكن اكثر المعتزلة زعموا أن الله تعالى مريد لفعل جميع ما يقدر عليه من هداية المكلفين واللطف بهم بل اعتقدوا أن ذلك واجب عليه، ولأجل اعتقادهم وجوبه عليه قطعوا حين لم يفعله أنه غير قادر عليه تنزيها له من الإخلال بالواجب، وقد صرح الإمام يحيى بن حمزة بإبطال قولهم في كتابه "التمهيد" في أوائل الباب السابع من النبوات على ذلك، وهو قول جماعة من القدماء محمد بن منصور الكوفي والسيد أبو عبد الله الحسيني في كتابه الجامع الكافي، وهو قول غير واحد ممن عاصرت من أثمتهم عليهم السلام" (1).
نسخ المخطوط: للمخطوط نسخة مصورة في دار الكتب المصرية، وهي مصورة من المكتبة المتوكلية اليمانية بالجامع الكبير بصنعاء، تحت رقم 61 رصيد عام علم كلام، ميكروفيلم 138، ب 28677، بعنوان "التمهيد لأدلة مسائل التوحيده. ومرتبة على مقدمة وعشرة أبواب، والجزء المصور 112 لوحة، ولذلك فهذا الجزء لم يحتو على الأبواب العشرة وإنما انتهى في
صفحه ۱۵
============================================================
السهيد شح معالم العدل والنوحيل منتصف الباب الخامس، ويلاحظ أن النسخة جميعها بخط قديم عدا نصف اللوحة الأخيرة جاءت بقلم ختلف.
بدأت بعد البسملة ب "الحمد لله الذي لم يتناه في العقول فيكون في مهب فكرها مكيفا"، وانتهت ب: "فلما تجلى الله بآياته للجبل جعله دكا. وهذا لا يفيد معنى الرؤية في حال، فبطل ما توهموه من الآية...تم الجزء الأول من جزآين من التمهيد وصلى الله على محمد وآله وسلم".
مقاس الصفحة 15223سم، عدد السطور 14، وصفت بأنها مجلد وليست مجموعة ال ومصورة من خارج الدار، حالة النسخ سيئة، الأوراق بيضاء والكتابة سوداء، مجلدة بورق مقوى تجليد حديث، مؤرخة بتاريخ 33لاه وهي من كتب الوقف يشير لذلك ختم عليها يقول: "الحمد لله من كتب الوقف أمر مولانا الامام المتوكل على رب العالمين بوضعه بمكتبة الجامع المقدس".
أما النسخة التي اعتمد عليها التحقيق فهي نسخة خاصة وفقت للحصول عليها بفضل أحد الباحثين اليمنين والذي يعد رسالة الماجستير في فكر الإمام يحيى بن حمزة بكلية دار العلوم بالقاهرة، فجزاه الله خيرا، وقد آثرتها لأنها نسخة كاملة للكتاب تضم الأبواب العشرة وتشمل الجزأين، وقد استعنت بنسخة دار الكتب في مواطن كثيرة للتأكد من قراءة بعض الكلمات غير الواضحة في الأصل، وسوف أثبت صورا من لوحات متعددة من النسخة التي اعتمدها التحقيق، وأنقل ما جاء على دفتيها من تملكات أو تعليقات من اصحابها.
صفحه ۱۶
============================================================
الشهيد شح معالمر العدل والنوحيل الصورة التي جاءت عليها صفحة الغلاف لنسخة دار الكتب الجزء الأول من كتاب التمهيد لأدلة مسائل التوحيد تصنيف المصقع القمقام شيخ مشايخ الكلام عالم العلماء تاج الحكماء إمام أهل الإسلام وارث علم الأئمة الكرام عماد الدين جنف الملحدين معلي منار الدين لسان الموحدين مبين الظلمة المعتدين أبي الحسين يحيى بن حمزة بن علي بن ابراهيم بن محمد بن إدريس بن جعفر اال بن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي الوصي بن أبي طالب عليه السلام وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام.
وكان مولده سلام الله عليه في شهر صفر من شهور سنة تسع وستين وستمائة تولى الله مكافأته ورفع في الدارين درجاته.
والحمد لله وحده وصلواته على خير خلقه محمد وآله وصحبه وسلم عليهم أجمعين ما وجدت على دفتي المخطوط المحقق: 1- وجدت في آخر المخطوط تمليك نصه: (مالكه أفقر عباد الله إلى عفوه الراجي مغفرة ربه إبراهيم بن عبد الله بن أحمد بن عبد الحميد بن عطية بن منبه الحجري).
صفحه ۱۷
============================================================
السهيد ش معالمر العدل والنوحيل 2 - وانتقال للملكية نصه: (انتقل بالشراء الصحيح الشرعي من مالكه إلى ملكي ول الهادي ابن أمير المؤمنين بحيى بن حمزة عفى الله عنه وصلى الله على محمد وآله وسلم) 3 - ووجدت بعض الحكم والمواعظ مثل: ان اللسان أملك شيء لأن من كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه.
ال والسعيد من وعظ بغيره والشقي من شقي في بطن آمه.
)- ووجدت بعض الأشعار مثل: اذاشنت آن تلتى عدوك راغا وتقتا ه حزنا وتحرق هغا ام العلى وازدد من الاخير انه من ازداد علما زاد حاده ها وهناك قصيدة كاملة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبها يدعى عبد الرحيم راحلتي إلى منى تقادي شوقم يوم الرحيل ف ؤادي رم وسارت عيكم يا وحشتى الشوق أزعي وصوت الحادي فاذا وصلتم سالمين فبلفوا مني السلام لأهل ذاك الوادي 5- وهناك إشارة إلى المبلغ المدفوع في نسخ الكتاب وكم دفع منه وكم تبقى واسم الناسخ واسم المجلد.
- وهناك حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم:
صفحه ۱۸
============================================================
الشهيد شح معالمر العدل والتوحيل منقول من كتب الصحابة عن ابن عمر آن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: لاعلمني جبريل دعاء لا أحتاج معه إلى أدوية الأطباء قالوا: علمنا يا رسول الله قال: تأخذ من ماء مطر لم يمسه سقف وتقرأ عليه فاتحة الكتاب سبعين مرة وآية الكرسي مثله والاخلاص مثله وقل أعوذ برب الناس مثله وقل أعوذ برب الفلق مثله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير مثله ثم تشرب من الماء سبعة.00000: 7- وهناك بعض الفوائد منها: عن الإمام الهادي يحيى بن الحسين في شروط المتعلم أربعة: الأول أن يكون عارفا بقدر العلم وقدر أهل العلم وقدر الأمر بالعلم وقدر ما يؤدي إليه العلم.
الثاني أن يكون مقصده ومعتمده بتعلمه وجه الله تعالى.
والثالث أن يكون راغبا راهبا حريصا مجتهدا في كل وقت وحين حتى لا تغرب شمس يومه ونهاره إلا وقد خبر شيئا كان به جاهلا فيعمل به.......0
صفحه ۱۹
============================================================
السهيد شح معالمر العدل والنوحيل صور من مخطوط التمهيد في شرح معالم العدل والتوحيد للإمام يحيى بن حمزة العلوي (النسخة التي اعتمد عليها المحقق)
صفحه ۲۰