153

تمهید در علم تجوید

التمهيد في علم التجويد

پژوهشگر

الدكتور على حسين البواب

ناشر

مكتبة المعارف

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

محل انتشار

الرياض

ژانرها

علوم قرآن
والهروي -رحمه الله تعالى- كان في علم العربية متسعًا، وعلى غرائبها مطلعًا، وما قاله ظاهر، لأنهم قالوا في قوله تعالى: ﴿أم زاغت عنهم الأبصار﴾ إنها بهذا المعنى، أي أزاغت عنهم الأبصار؟
وأجاز أن تكون هي المعادلة لهمزة الاستفهام في قوله: ﴿أتخذناهم سخريًا﴾ على قراءة القاطع، وأجازوا أن تكون مردودة على قوله تعالى: ﴿ما لنا لا نرى﴾ على قراءة الواصل.
وذعب البصريون إلى أن أم في كل هذه المواضع هي المنقطعة، لأنهم يقولون في أم المنقطعة إن فيها معنى بل والهمزة، تقول بل اتقولون افتراه ونحو ذلك.
القول في بل
اعلم أن بل تأتي في القرآن على ضربين: ضرب تكون فيه حرف

1 / 202