102

تمهید در علم تجوید

التمهيد في علم التجويد

پژوهشگر

الدكتور على حسين البواب

ناشر

مكتبة المعارف

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

محل انتشار

الرياض

ژانرها

علوم قرآن
الشدة والرخاوة في قول.
فأما ما يتعلق بالمد واللين فيها وفي أختيها فسأفرد لذلك بابًا بعد، إن شاء الله تعالى.
وإذا جاءت الواو مضمومة أو مكسورة وجب بيانها وبيان حركتها، لئلا يخالطها لفظ غيرها، أو يقصر اللفظ عن إعطائها حقها، كقوله: ﴿وجوه﴾ و﴿تفاوت﴾ و﴿لا تنسوا الفضل﴾ و﴿لكل وجهة﴾ .
فإن انضمت ولقيها مثلها كان بيانها آكد لثقلها، نحو ﴿وري﴾ .
وإذا سكنت وانضم ما قبلها، وأتى بعدها مثلها، وجب بيان كل منهما، خشية الإدغام لأنه غير جائز، وتمكن الواو الأولى لمدها ولينها، وذلك نحو ﴿آمنوا وعملوا﴾ و﴿قاتلوا وقتلوا﴾ .
فإن انفتح ما قبل الأولى وجب الإدغام وبيان التشديد، لأنها صارت في حكم الصحيح، فإدغامها واجب، كقوله ﴿اتقوا وآمنوا ثم اتقوا

1 / 148