تمسک به سنن

الذهبی d. 748 AH
47

تمسک به سنن

جزء في التمسك في السنن

پژوهشگر

محمد باكريم محمد باعبد الله

ناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

شماره نسخه

السنة ٢٧--العددان ١٠٣-١٠٤--١٤١٦ /١٤١٧هـ

سال انتشار

١٩٩٦م/١٩٩٧م

[كمال الدين وعدم الحاجة إلى الابتداع] وديننا بحمد الله تام كامل مرضيٌّ، قالت تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ ١، وقوله ﵇: "ما تركت من شيء يُقرِّبكم إلى الجنَّة ويبعدكم عن النار إلاّ وقد حدَّثْتُكُمْ به" ٢. فأيُّ حاجة بنا بعد هذا إلى البدع في الأعمال والأقوال؟ قال ابن مسعود: "اتَّبِعُوا ولا تَبْتَدعوا فقد كفيتم"٣. واتِّبَاع الشرع والدين متعيِّن، واتّباع غير سبيل المؤمنين بالهوَى وبالظَّنِّ وبالعادات المردودة مَقْتٌ، وبِدْعة. اللهمَّ اصرف قلوبنا إلى طاعتك.

١ سورة المائدة آية: ٣. ٢ عبد الرزاق: المصنف١١/١٢٥ح٢٠١٠٠، من حديث معمر عن عمران عن صاحب له. الشافعي: الرسالة ص ٨٧ رقم ٢٨٩، وجماع العلم ص ١١٩ رقم ٥١٤. وقال محققه الشيخ أحمد شاكر: "وهو حديث صحيح فيما أرجّح". ٣ أبو خيثمةْ: كتاب العلم ص ١٢٢رقم ٥٤، وتمامه: " ... وكل بدعة ضلالة".وقال محققه الشيخ الألباني: "هذا إسناد صحيح". دي: المقدمة، باب في كراهية أخذ الرأي: ١/٦٩. ابن وضّاح: البدع والنهي عنها ص ١٠. المروزي: السنة ص ٢٨، رقم ٧٨، وقال محققه: "إسناده صحيح". ابن بطة: الإبانة ١/٣٢٧ رقم ١٧٤-١٧٥. اللالكائي: شرح أصول اعتقاد أهل السنة ١/٨٦، رقم١٠٤. الطبراني: المعجم الكبير، قال الهيثمي: "ورجاله رجال الصحيح". مجمع الزوائد:١/١٨١.

1 / 109