تمسک به سنن

الذهبی d. 748 AH
32

تمسک به سنن

جزء في التمسك في السنن

پژوهشگر

محمد باكريم محمد باعبد الله

ناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

شماره نسخه

السنة ٢٧--العددان ١٠٣-١٠٤--١٤١٦ /١٤١٧هـ

سال انتشار

١٩٩٦م/١٩٩٧م

خُطبته: "إنَّ أصدق الحديث كلامُ الله، وخيرَ الهُدى هُدَى محمد، وشَرَّ الأمور محدثاتُها، وكُلّ بدعةٍ ضلالةٌ" ١. وفي رواية ابن المبارك٢عن الثوري٣ عن جعفر: "وكل محدثة بدعة، وكل ضلالة في النار" ٤. وحديث العرباض٥، وصححه الترمذي، قال: "خطبنا رسول الله ﷺ خطبة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: "يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ قال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها، وعضوا عليها

١ م: كتاب الجمعة، باب: تخفيف الصلاة والخطبة ٢/٥٩٢ح٨٦٧ بلفظ: (فإن خير الحديث كتاب الله ...) . البيهقي: السنن، كتاب الجمعة، باب: كيف يستحب أن تكون الخطبة ٣/ ٢١٤. حجه: المقدمة، باب: اجتناب البدع والجدل ١/١٧، ح ٤٥ ولفظه: (فإن حير الأمور كتاب الله ...) . ٢هو: عبد الله بن المبارك المروزي، مولى بني حنظلة، ثقة، ثبت، فقيه، عالم، جواد، مجاهد، جمعت فيه خصال الخير، مات سنة ١٨١،وله ٦٣سنة. ابن حجر: التقريب١/٤٤٥. ٣ هو: سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، أبو عبد الله، الكوفي، ثقة، حافظ، فقيه عابد، إمام حجة، وكان ربما دلّس، مات سنة ١٦١وله ٦٤سنة. المصدر نفسه:١/٣١١. ٤ كتاب صلاة العيدين، باب: كيف الخطية ٣/١٨٨ وفيه بعد: (وكل محدثة بدعة) (وكل بدعة ضلالة) . وقال الألباني: صحيح. صحيح سنن النسائي:١/٣٤٦ ح١٤٨٧. ٥ هو: عرباض بن سارية السلمي، أبو نجيح، صحابي مشهور، من أهل الصفة، نزل حمص، ومات بعد السبعين. ابن حجر: الإصابة ٦/٤١٠، والتقريب ٢/١٧.

1 / 94