تمام در تفسیر اشعار هذیل

ابن جني d. 392 AH
50

تمام در تفسیر اشعار هذیل

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

پژوهشگر

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

ناشر

مطبعة العاني

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

محل انتشار

بغداد

هْمُ منعوكم من حُنين ومائِه ... وهم أسلكوكم أَنْفَ عاذِ المطافِلِ والمطاحل. وروى أبو عمرو: أنف عاد، بالدال غير معجمةٍ. الألف فيهما جميعا منقلبة من عاد يعود، ومن عاذ بالشيء يعوذ. ويجوز فيهما كليهما أن يكونا فاعلا من عدوت ومن العداوة، وهي الأرض المطمئنة التي لا ماء لها فتكون اللام محذوفة لسكونها أو سكون أو سكون اللام بعدها كقولك: عجبت من قاضِ البلد. والقول الأول القوي. ويجوز أيضا أن يكونا فاعلا من عاد يعود، وعاذ يعوذ كأنه من الأصل: عائد وعائذ، إلا أن العين حذفت كلاث وشاكٍ. وفيها: وآخرَ عَريان تَعَلَّقَ ثوبُه ... بأهداب غُصْنٍ مُدْرا لم يقاتِلِ يكون " مدبرا " حالا من الضمير في عريان، ويجوز أن يكون حالا من الهاء في ثوبه. فقد جاءت الحال من المضاف إليه كقوله: كأنّ حوامَيه مدبرا وكقوله: كأنّ سراته لدى البيت قائما وقد تقدم ذكره.

1 / 62