239

تمام در تفسیر اشعار هذیل

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

ویرایشگر

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

ناشر

مطبعة العاني

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

محل انتشار

بغداد

لام (الدم) ياء لقولهم [من الوافر]:
[فلو أنا على حجر ذبحنا] ... جرى الدميان بالخبر اليقين
وقد جاء عنهم (الدموان)، فاللام على هذا واو، بالخبر اليقين وقد جاء عنهم (الدموان)، فاللام على هذا واو، وقالوا أيضا (دمان)، فاللام هنا محتملة ما تحتمله في (دم) وقد قالوا في تكسيره:
أدماء ودمي، قال:
قلت أيا تسفك أدماءهم ... تق الذي يعلم ما تفعل
وقال [من المتقارب]:
ولا يرد السيف أدماءهم ... دميا يصاب بها المحرم
[٣٢٣] وقالوا في تأنيثه: دمة، وفي خبر لحاتم قال فخرج فإذا البيوت دمة واحدة يريد بالتأنيث القطعة من الدم وقد قالوا فيه: هذا دما، ورأيت دما ومررت بدما، قصر في هذه اللغة البتة، أنشدنا أبو علي [من الرمل]:
غفلت ثم اتت ترقبه ... فإذا هي بعظام ودما
كقولك: بعظام وعصا، وأنشدنا هو وغيره بيت ابن الحمام [من الطويل]:
فلسنا على الاعقاب تدمى كلومنا ... ولكن على أقدامنا يقطر الدما
وفي أمثال بني أسد: (ولدك من دمي عقبيك)، وممنه عندي الدمية المصورة، وقد تقدم وجه الجميع بينهما.
وفيها:
فألقوا عليهن السياط فشمرت ... سعالى عليها الميس تملو وتقذف

1 / 251