184

تمام در تفسیر اشعار هذیل

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

ویرایشگر

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

ناشر

مطبعة العاني

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

محل انتشار

بغداد

ولقد رأيتك بالقوادم نظرة ... وعلي من سدف العشي رياح
بفتح الراء، فريحان على هذا " فَعلان " ورياحين " فعالين "، وعلي القول الأول " ريّحان ": " فعيلان "، وعلى لفظه " فيلان " ورياحين " أفالين "، كما أن قوله " قياديد " من قوله "من البسيط":
بات يقحمها ذو أزمل وَسقت ... له الفرائش والسُلب القياديد
مثالها " فياليل "، وكما أن " أيانق " في قوله من جعل الياء عينا مقدمة " أعافا " في قول من جعلها عوضا من العين " أيافل " والعين محذوفة.
وفيها "
لولا رجاء نوال منك آمَلُهُ ... والدّهر ذو مِرر قد خَفَّ عوادي
أراد: لخف عوادي، كذا معناه ألا أنه حذف وصارت " قد " كالغموض منها، وليست عوضا البتة لجواز اجتماعها، وقال " من الطويل ":
فلولا رجاء النصر منك ورهبة ... عقابك قد صاروا لنا كالموارد
ومما اجتمعا في قوله " من المتقارب ":
فإني وجدِّك لو لم تجيء ... لقد قلق الخرْت إلا انتظارا
وحقيقة " قد " هنا إنها لتقريب الفعل مبالغة في المعنى، فكأنه قد كاد يهجم لولا ما علق به وجعل سببا لمنعه.

1 / 196