تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير

ابن الجوزی d. 597 AH
89

تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير

تلقيح فهوم أهل الأثر

ناشر

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٩٧

محل انتشار

بيروت

ژانرها

تاریخ
جمَاعَة مِمَّن شهدُوا بَدْرًا وَلم يلبث كُلْثُوم بعد قدوم النَّبِي ﷺ إِلَّا يَسِيرا حَتَّى توفّي وَذَلِكَ قبل خُرُوج النَّبِي ﷺ إِلَى بدر أَبُو الْفضل الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب ابْن هَاشم بن عبد منَاف أمه نتيلة بنت جناب وَكَانَ أسن من رَسُول الله ﷺ بِثَلَاث سِنِين وَكَانَ لَهُ من الْوَلَد الْفضل وَهُوَ أكبر وَلَده وَعبد الله وَهُوَ الحبر وَعبيد الله وَكَانَ جوادا وع بُد الرَّحْمَن وَقثم ومعبد وَأم حبيب وأمهم جَمِيعًا أم الْفضل وَاسْمهَا لبانة بنت الْحَارِث ابْن حزن وَكثير وَتَمام وَصفِيَّة وَأُميَّة أمّهم أم ولد والْحَارث وَأمه حجيلة بنت جُنْدُب أسلم الْعَبَّاس قَدِيما وَكَانَ يكتم إِسْلَامه وَخرج مَعَ الْمُشْركين يَوْم بدر فَقَالَ النَّبِي ﷺ من لَقِي الْعَبَّاس فَلَا يقْتله فَإِنَّهُ أخرج مستكرها فَأسرهُ أَبُو الْبُسْر كَعْب بن عَمْرو ففدى نَفسه وَرجع إِلَى مَكَّة ثمَّ أقبل إِلَى الْمَدِينَة مُهَاجرا وَتُوفِّي يَوْم الْجُمُعَة لأَرْبَع عشرَة خلت من رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ فِي خلَافَة عُثْمَان وَهُوَ ابْن ثَمَان وَثَمَانِينَ سنة وَدفن بِالبَقِيعِ أَبُو عبد الله جَعْفَر بن أبي طَالب أمه فَاطِمَة بنت أَسد وَكَانَ أسن من عَليّ بِعشر سِنِين وَله من الْوَلَد عبد الله وَبِه يكنى وَمُحَمّد وَعون ولدا بِأَرْض الْحَبَشَة أمّهم أَسمَاء بنت عُمَيْس أسلم جَعْفَر قَدِيما وَهَاجَر إِلَى أَرض الْحَبَشَة فِي الْهِجْرَة الثَّانِيَة وَمَعَهُ امْرَأَته أَسمَاء فَلم يزل هُنَالك حَتَّى قدم على النَّبِي ﷺ وَهُوَ بِخَيْبَر سنة سبع فَقَالَ النَّبِي ﷺ مَا أَدْرِي بِأَيِّهِمَا أَنا فَرح بقدوم جَعْفَر أَو بِفَتْح خَيْبَر قتل بمؤتة شَهِيدا سنة ثَمَان فوجدوا فِيمَا أقبل من جسده مَا بَين مَنْكِبَيْه تسعين ضَرْبَة بَين طعنة بِرُمْح وضربة بِسيف عقيل بن أبي طَالب أمه فَاطِمَة بنت أَسد وَكَانَ أسن من جَعْفَر بِعشر سِنِين وَله من الْوَلَد يزِيد وَبِه يكنى وَسَعِيد وجعفر الْأَكْبَر وجعفر الْأَصْغَر وَعبد الله الْأَكْبَر وَعبد الله الْأَصْغَر وَعُثْمَان وَعلي وَحَمْزَة وَمُحَمّد وَعبد الرَّحْمَن وَمُسلم الَّذِي بَعثه الْحُسَيْن يُبَايع لَهُ بِالْكُوفَةِ وَأَبُو سعيد الْأَحول وَأَسْمَاء وَفَاطِمَة وَزَيْنَب وَأم هَانِئ وَأم الْقَاسِم وَأم النُّعْمَان ورملة لأمهات شَتَّى وَكَانَ

1 / 97