179

تلخیص در شناسایی نام‌های اشیاء

التلخيص في معرفة أسماء الأشياء

ناشر

دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٩٦ م

محل انتشار

دمشق

يذهبُ إِلَى أنَّهُ كانَ مصوغًا. فسمَّاه بالمصدرِ. والفرقُ مكيالٌ بالمدينةِ. وفي الحديثِ: مَا يُسكرُ الفرقُ منهُ فالجرعةُ منهُ حرامٌ. والقفيزُ أظنُّهُ أعجميًا معرَّبًا. والجمعُ قفزانٌ. وفي كلامِ بعضِ القدماءِ: إنَّ الرِّجالَ لا يكالونَ بالقفزانِ، ولا يوزنونَ بالميزانِ. وإنَّما الرَّجلُ بأصغريْهِ: قلبِهِ ولسانِه. ولجامُ القفيزِ الحديدةُ المعترضةُ فِي أعلاهُ. يُقالُ: قفيزٌ ملجمٌ، وقفيزٌ مُرسلٌ، إِذَا لمْ يكنْ عليهِ لجامٌ. والوسقُ ستُّونَ صاعًا بصاعهِ صلَّى الله عليهِ. والجمعُ وسوقٌ وأوساقٌ. وقدْ وسقتُ البعيرَ، إِذَا حملتَ عليْهِ وسقًا منَ الطَّعامِ. هَذَا عنْ أبي بكرٍ. وقالَ غيرُهُ: الوسقُ خمسةُ أقفزةٍ منْ قفزانِ البصرةِ. وفي الحديثِ: ليسَ فيما دونَ خمسةِ أوسقٍ صدقةٌ. والذَّهبُ مكيالٌ لأهلِ اليمنِ معروفٌ. والجمعُ أذهابٌ. والمختومُ مولَّدةٌ والمدُّ. والجمعُ أمدادٌ. وفي الحديثِ: ما بلغَ مدَّ أحدهِمْ ولا نصيفَهُ، أيْ نصفَهُ. والنِّصفُ والنَّصِيفُ سواءٌ. والنصيفُ مكيالٌ يكالُ بهِ. ذكرهُ أبو بكرْ. ويُقالُ: هَذَا طفافُ الإناءِ والمكُّوكِ وغيرهِما، إِذَا قاربَا أنْ يمتلئَا. والطُّفافةُ مَا قصرَ عنْ ملءِ الإناءِ منْ شرابٍ وغيرهِ.

1 / 212