وقوله [إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم] (¬1) الآية ، هو غورث بن الحارث الغطفاني ، وجد النبي صلى الله عليه وسلم نائما في بعض أسفاره تحت شجرة ، والسيف معلق بها ، فاخترط السيف ، واستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ، والسيف في يده ، فقال : من يمنعك مني ، فقال : الله ، فسقط السيف من يده ، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال : من يمنعك مني ، فقال : كن خير آخذ ، فعفا عنه ، وقيل انهم يهود حين جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم يستغيثهم في دية العامريين (¬2) ، ذكره بن إسحاق .
وقوله [يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة] (¬3) هي بيت المقدس / والقوم الجبارون من العمالقة.
وقوله [قال رجلان] (¬4) هو يوشع بن نون بن افراييم بن يوسف عليهم السلام ، وكالب بن يوقنا.
صفحه ۵