جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۲۳۹ وارد کنید
تلخیص کتاب الاستغاثه
ابن کثیر d. 774 AHتلخيص كتاب الاستغاثة
أما عقلا فلأنه ليس في كون الشخص المعين محبوبا له ما يوجب كون حاجتي تقضي بالتوسل بذاته إذا لم يكن مني ولا منه سبب تقضي به حاجتي فإن كان منه دعاء لي أو كان مني إيمان به وطاعة له فلا ريب أن هذه وسيلة و أما نفس ذاته المحبوبة فأي وسيلة لي فيها إذا لم يحصل لي السبب الذي أمرت به فيها و لهذا لو توسل به من كفر به مع محبته له لم ينفعه والمؤمن به ينفعه الإيمان به وهو أعظم الوسائل
فتبين أن الوسيلة بين العباد و بين ربهم عز وجل الإيمان بالرسل و طاعتهم
﴿ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم﴾
﴿ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا﴾
صفحه ۱۶۵