تلخیص حبیر
التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير
پژوهشگر
أبو عاصم حسن بن عباس بن قطب
ناشر
مؤسسة قرطبة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۶ ه.ق
محل انتشار
مصر
تَصْحِيحِهِ، - أَعْنِي تَخْرِيجَ مَالِكٍ -، وَإِلَّا فَالْقَوْلُ مَا قَالَ ابْنُ مَنْدَهْ.
(فَائِدَةٌ) اُخْتُلِفَ فِي حَمِيدَةَ هَلْ هِيَ بِضَمِّ الْحَاءِ أَوْ فَتْحِهَا.
(تَنْبِيهٌ) جَعَلَ الرَّافِعِيُّ تَبَعًا لِلْمُتَوَلِّي: الَّذِي أَصْغَى الْإِنَاءَ لِلْهِرَّةِ، هُوَ النَّبِيُّ ﷺ لِأَنَّهُ قَالَ لَمَّا تَعَجَّبُوا مِنْ إصْغَاءِ الرَّسُولِ لِلْهِرَّةِ، قَالَ: " إنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجِسَةٍ " انْتَهَى. وَالْمَعْرُوفُ فِي الرِّوَايَاتِ مَا تَقَدَّمَ، نَعَمْ رَوَى الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: كَانَ أَبُو قَتَادَةَ يُصْغِي الْإِنَاءَ لِلْهِرَّةِ فَتَشْرَبُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ بِهِ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: مَا صَنَعْتُ إلَّا مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَصْنَعُ. وَرَوَى ابْنُ شَاهِينَ فِي النَّاسِخِ وَالْمَنْسُوخِ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ صَالِحٍ، (عَنْ أَبِي مُجَاهَدٍ)، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَضَعُ الْإِنَاءَ لِلسِّنَّوْرِ، فَيَلَغُ فِيهِ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ مِنْ فَضْلِهِ»، وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيِّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي يُوسُفَ الْقَاضِي، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ تَمُرُّ بِهِ الْهِرَّةُ فَيُصْغِي لَهَا الْإِنَاءَ فَتَشْرَبُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ بِفَضْلِهَا» . وَعَبْدُ رَبِّهِ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ، مُتَّفَقٌ عَلَى ضَعْفِهِ، وَاخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِيهِ، فَقِيلَ عَنْهُ هَكَذَا، وَقِيلَ عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخِرَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، وَفِيهِ الْوَاقِدِيُّ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ مِنْ وَجْهٍ آخِرَ.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد مِنْ طَرِيقِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، عَنْ دَاوُد بْنِ صَالِحٍ بْنِ دِينَارٍ التَّمَّارِ، عَنْ أُمِّهِ أَنَّ مَوْلَاتَهَا أَرْسَلْتهَا بِهَرِيسَةٍ إلَى عَائِشَةَ قَالَتْ: فَوَجَدْتُهَا
1 / 69