تلخيص العبارة في نحو أهل الإشارة

عزالدین عبدالسلام بن احمد بن غانم المقدسی d. 678 AH
7

تلخيص العبارة في نحو أهل الإشارة

تلخيص العبارة في نحو أهل الإشارة

پژوهشگر

الدكتور خالد زهري

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

يوصف، ويقال عنه، فيعرف، والتأنيث أن يكون ساقطا، مؤنث العزيمة، أكثر همه ما يأكله بعلمه. والمعرفة أن يعرف نعمة الله عليه، ثم ينكرها بمعصيته، فتكون معرفته معرفة الكفار. قال الله ﵎: ﴿يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا﴾. والعجمة هو أن يتعلم علما فيكتمه، قال رسول الله ﷺ: من علم علما فكتمه، ألجمه الله بلجام من نار. والعدل عدوله عن الطريق القويم، والصراط المستقيم. والتركيب هو شائبة علمه بجهله، وجده بهزله، والتباس حقه بباطله، قال الله ﵎: ﴿وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾. والنون والألف الزائدتان هي أخطر العلل، وأعظم الزلل، فالنون نون العظمة، والألف ألف الأنانية، وهو أن يقول: أنا ونحن. ووزن الفعل هو أن يزن فعله، يعتقد أن له حاصلًا، وهو بعلمه إليه واصل.

1 / 25