تلخيص العبارة في نحو أهل الإشارة

عزالدین عبدالسلام بن احمد بن غانم المقدسی d. 678 AH
4

تلخيص العبارة في نحو أهل الإشارة

تلخيص العبارة في نحو أهل الإشارة

پژوهشگر

الدكتور خالد زهري

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ولما كان الحرف جاء لمعنى في الاسم والفعل، كذلك الحال، إنما ورد بأمر من الله تعالى، لمعنى في العلم والعمل، فذلك فضلة في الكلام، وهذا فضل من الملك العلام. وهو مبني على قوله ﷺ: من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم. باب الاسم واشتقاقه أعلم أن الاسم مشتق من السمو عند قوم، ومن السمة، وهي العلامة، عند قوم. وكذلك أسماء الخلق مشتقة من: السمة وهي العلامة؛ لأن الله تعالى وسمهم بذلك، وأسماء الحق مشتقة من السمو، وهو العلو والرفعة؛ لأنه علا وسما بأسمائه وصفاته، فلا نظير له في أسمائه، كما لا نظير له في صفاته. قال الله تعالى: ﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾. فلما أدخل الحق ﷾ عباده مكتب التعليم، فطالع آدم لوح الوجود، فقرأ: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا﴾، وطالع محمد (صلى الله

1 / 22