تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
پژوهشگر
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
ناشر
دار البشائر الإسلامية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۲۶ ه.ق
محل انتشار
بيروت
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Zakariya al-Ansari d. 926 / 1519تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
پژوهشگر
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
ناشر
دار البشائر الإسلامية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۲۶ ه.ق
محل انتشار
بيروت
* قيل: لا تفضيل بين أسماء الله تعالى، فمعنى أعظم: عظيم، وأكبر: كبير، وأهون: هَيِّن، فمن دعا بشيء استجاب الله له إن شاء، ومنعه إن شاء.
قال تعالى: ﴿ قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَّ أَيَّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ﴾(١).
ولأنها كلام واحد من رب واحد، فيستحيل التفاضل فيها.
* والجمهور على أنها متفاضلة، وأن تفاضلها صحيح؛ لأنه إنما هو بالنسبة إلى التلاوة التي هي علمنا، لا إلى المتلوّ الذي هو كلام ربنا وصفة من صفاته القديمة.
ولقوله ﷺ لأُبَيّ: ((أيُّ آيةٍ معك في كتاب الله أعظم؟))، فقال: ﴿اَللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ﴾(٢)، فقال: ((لِيَهْنَكَ العلمُ يا أبا المنذر))(٣).
والاسم الأعظم ما قَرُبَ به الإِجابة إذا دُعِيَ به، وعدمُ إجابته [لـ آکثیر
(١) سورة الإسراء: الآية ١١٠.
(٢) سورة البقرة: الآية ٢٥٥.
(٣) أخرجه مسلم (٥٥٦/١)، من حديث أُبَيّ بن كعب رضي الله عنه.
88