تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
پژوهشگر
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
ناشر
دار البشائر الإسلامية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۲۶ ه.ق
محل انتشار
بيروت
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Zakariya al-Ansari d. 926 AHتلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
پژوهشگر
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
ناشر
دار البشائر الإسلامية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۲۶ ه.ق
محل انتشار
بيروت
وهي اثنا (١) عشر - وإنْ أمكن رَدُّ بعضِها إلى بعض - :
أولها: أن لا يكون المسؤول بالدعاء ممتنعاً عقلاً ولا عادةً، كإحياء الموتى، ورؤية الله في الدنيا، وإنزالِ مَلَكِ من السماء يخبر بأحوالها، وغيرِ ذلك مِن الخوارق التي كانت للأنبياء معجزةً، وللأولياء كرامةً، إلاَّ أن يكون السائل نبيًّا أو وليًّا وأمكن ظهورُ ما سأل، كأن كان به شدةُ جَزَع فسأل اللهَ كَشْفَه.
ثانيها: أن لا يكون على السائل إثمّ فيما سأله، كسؤال خمر يشربها (٢)، أو امرأة يزني بها؛ لخبر مسلم(٣): ((يستجاب لأحدكم ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم))، وجاء في الخبر: ((لا تدعوا على أنفسكم ولا أولادكم ولا على أموالكم؛ لا توافقوا من الله ساعةً عطاءٍ فیُستجابَ))(٤).
(١) في الأصل: ((اثنتي عشر))، وهو خطأ.
(٢) في الأصل: ((شربها))، والتصويب من ((الأزهية)).
(٣) (صحيح مسلم)) (٢٠٩٦/٤)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، ونَصُّه: ((لا يَزال يُستجاب للعبد ما لم يَدْعُ بإثمٍ أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل))، قيل: يا رسول الله، ما الاستعجال؟ قال: ((يقول: قد دعوت وقد دعوت، فلم أرَ يَستجيب لي، فيستحسر عنه ذلك ويَدَع الدعاء)). ومعنى ((يستحسر)): أي يَعْيَا ويتعب ويَمَلّ، انظر: ((النهاية)) لابن الأثير (٣٨٤/١).
(٤) أخرجه مسلم (٢٣٠٤/٤) قطعةً من حديث طويل، من رواية جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
31