تقرير الاستناد في تفسير الاجتهاد

جلال الدین سیوطی d. 911 AH
24

تقرير الاستناد في تفسير الاجتهاد

تقرير الاستناد في تفسير الاجتهاد

پژوهشگر

د. فؤاد عبد المنعم أحمد

ناشر

دار الدعوة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣

محل انتشار

الاسكندرية

تَنْبِيه الْعجب مِمَّن لَا يصدق بِوُجُود مُجْتَهد الْيَوْم مَعَ صَلَاحِية الْقُدْرَة الإلهية بِمثل مَا وَقع فِي الزَّمن الْمَاضِي وَأعظم مِنْهُ وَأغْرب من ذَلِك أَن يُتْلَى على آذانهم فِي كتب الْأُصُول بكرَة وعشيا ذكر الْمُجْتَهدين من الْيَهُود وَالنَّصَارَى فَكيف يقررون بِإِمْكَان الِاجْتِهَاد فِي أُولَئِكَ الْملَل ويستبعدونه فِي الْمُتَأَخِّرين من هَذِه الْملَّة الشَّرِيفَة الَّتِي حباها الله بِكُل خير مَعَ الْأَحَادِيث الدَّالَّة على اسْتِمْرَار فيهم إِلَى قيام السَّاعَة وَإِلَى قيام السَّاعَة وَإِلَى وجود أشراطها قَوْله ﷺ مثل أمتِي مثل الْمَطَر لَا يدْرِي أَوله خير أم آخِره وَقَوله ﷺ يبْعَث الله على رَأس كل مائَة سنة من يجدد لهَذِهِ الْأمة أَمر دينهَا وَقد رَأَيْت بِخَط الْكَمَال الشمني وَالِد شَيخنَا الإِمَام تَقِيّ الدّين مَا نَصه

1 / 53