تکمیله
ویرایشگر
د كاظم بحر المرجان
ناشر
عالم الكتب
ویراست
الثانية
سال انتشار
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ
محل انتشار
بيروت - لبنان
يُريد بالأنثيينِ الأذُنَيْن وسَمَّاهُما: أُنثيينِ، للتأنيث اللَّاحقِ لهَمُا فِي اللفْظِ فِي قولهم هي الأُذُنُ وأُذَيْنَةٌ وكذلك قولُ العَجَّاج فِي صفةِ المنجنيق قالَ (^١):
[١١٤] أوْرَدَ حُذًّا تَسْبِقُ الأبْصارا … وكلُّ أُنْثَى حَمَلَتْ أَحْجارا (^٢)
فقولُهُ: "كُلُّ (^٣) أُنْثَى" كأنهُ قالَ: "كلُّ (^٤) مَنْجَنيق"؛ لأنَّ المنجنيق مُؤَنَّثٌ (^٥) ومثل ذلكَ في تَعَلُّقه بما عليهِ اللفْظ دونَ العينِ (^٦) قولُ الشاعرِ، أنشَدَهُ أحمدُ بنُ يَحْيَى:
[١١٥] بَلْ ذاتُ أكرومةٍ تكنَّفها … الأَحْجارُ مَشهورةٌ مواسِمُهَا (^٧)
قال (^٨) الأحجارُ صخرٌ وجندلٌ وجَرْولٌ، بنو نَهْشَل، فسمَّاهم بالأحجارِ من
= وورد فِي غير الأصل، ف، وفي اللسان (درأ) و(كرد): " تحت الانثيين" وفي أدب الكاتب وإعراب ثلاثين سورة والسمط "دون الانثيين".
(^١) سقطت "قال" فِي غير الأصل، س. وهو أولى.
(^٢) ديوانه ق ١٢/ ٩٤ و٩٩ ص ٢٤. ومنسوبان له فِي القيسي ١٤٣ ظ، المخصص ١٦/ ١٠٣، (عن التكملة) و٧/ ١٧ (الثاني منهما)، اللسان (حذو) ١٥/ ١٧، وورد الثاني، غير منسوب فِي المخصص ١٥/ ١٩.
(^٣) ل: "وكل".
(^٤) سقطت: "قال" في ف.
(^٥) ص، ف: "مؤنثه".
(^٦) س، ل: "المعنى".
(^٧) لم ينسب لقائل معين: والبيت في وصف كتيبة وتروى "ذات" بالرفع والنصب فمن رفع جعل مواسمها مبتدأ ومشهورة خبره، والجملة فِي موضع الحال، ومن نصب، فعلى الحال ومواسمها مرفوعًا بمشهورة وروى فِي انقيسي كذلك: "مشهورة مراسمها". القيسي ١٤٣ ظ، المخصص ١٦/ ١٠٣.
(^٨) ص: "وقال".
1 / 375