335

تکمیله

ویرایشگر

د كاظم بحر المرجان

ناشر

عالم الكتب

ویراست

الثانية

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ

محل انتشار

بيروت - لبنان

مناطق
ایران
امپراتوری‌ها
بوییان
الإِنصرافَ. فليلاءُ كعرباءَ ودَهْيَاءَ، مما لا فِعْلَ له. وألْيَلُ كأجْدَلَ وأخْيَلَ (^١)، في قولِ من لَمْ يَصْرِفْ (^٢) ولَيْلاءُ وألْيَلُ، كشَيْماءَ وأشْيَمَ.
ومما جاَء قد أَنَّثَ بهذِهِ العَلَامَةِ غَيْرَ ما ذَكْرَنَا من فَعْلاءَ وضُروبها، قولُهُمْ: رُحَضَاءُ (^٣) وَعْرَواءُ (^٤) ونُفَسَاءُ وعُشَرَاءُ (^٥) وسَيَراءُ (^٦)، ومنه سَابيَاءُ (^٧) وحَاوِيَاءُ (^٨) وقاصِعَاءُ (^٩) ومنه كبْرياءُ وعاشُوراءُ وَبَراكَاءُ وَبَروْكَاءُ (^١٠) وخُنْفَسَاءُ وَعَقْرَباءُ. ومن الجَمْعِ أصدِقاءُ وأصْفيَاءُ وَفْقَهاءُ وصُلَحَاءُ. وَزَكَرَّياءُ يُمَدُّ ويُقْصَرُ. ومنه، زِمِكَّاءُ (^١١) وزِمجّاءُ، ليقَطَنِ الطائِرِ. ويدُلُّكَ على أَنَّها لَيْسَتْ للإِلْحاقِ بِسِنمّارٍ، أَنَّهم لم يَشْرِفوا، وَقَدْ قَصَروه، فقالوا: زِمِكَّيِ وزِمِجَّي (^١٢).
بابُ ما كانَ آخرُهُ هَمْزَةً واقعَةً بَعْدَ أَلفٍ زائدَةٍ وكانَ مذكرًا لا يجوز تأنيثُه وهو مثْلُ فَعْلاءَ في العِدَّةِ والزَّنَةِ
وذلكَ ما كانَ أوّلُه مَضْمومًا أو مَكْسورًا (^١٣). فَمنَ المكسورِ الأوّلِ،

(^١) ص: "كأخيل وأجدل".
(^٢) غير الأصل، س: "فيمن لم يصرف".
(^٣) الرخصاء: عرق الحمى.
(^٤) العرواء: الرعدة.
(^٥) العشراء: الناقة مضى لحملها عشرة أشهر، وقيل: العشراء من الإبل كالنفساء من النساء.
(^٦) السيراء: ضرب من البرود بخالطه حرير كالسبور.
(^٧) السابياء: الماء الذي يخرج على رأس الولد إذا ولد، وقيل هو النتاح.
(^٨) الحاوياء: واحدة الحوايا وهي ما تحوى من الامعاء وهي بنات اللبن.
(^٩) القاصعاء: جحر يحفره اليربوع له. وقيل تراب يسد به باب الحجر.
(^١٠) البروكاء والبراكاء والبراكاء: الثبات في الحرب والجد. وقيل البراكاء: ساحة القتال.
(^١١) الزمكي والزمجي: أصل ذنب الطائر، وقيل هو منبته، وقيل ذنبه كله، يمدد ويقصر.
(^١٢) قال الجرجاني في شرحه للتكملة (١١٠ ظ). وزمجاء وزمكاء إِذا مدا فوزنهما فعلاء بتضعيف اللام، ولا يجوز أن يجعل الأصل زمجاي: "فعلال" على أن يكون الياء ملحقًا له بسنمار؛ إذ لو كان كذلك لوجب أن ينصرف لأنه يكون كسنمار في التعري من ألف التأنيث، وإذا قصر، كان ذلك لغة أخرى.
(^١٣) لخص المبرد في كتابه المذكر والمؤنث ص ٩٣، حكم بناء فعلاء بقوله: "وهو أن كل ما كان من =

1 / 349