324

تکمیله

ویرایشگر

د كاظم بحر المرجان

ناشر

عالم الكتب

ویراست

الثانية

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ

محل انتشار

بيروت - لبنان

مناطق
ایران
امپراتوری‌ها
بوییان
فإِنْ قلْتَ ما وجهُ تَسْميَتِهِمْ السماءَ الجَرباءَ والأجْرَبُ خِلافُ الأملسِ؟ وقد قال أميةُ:
[٧٨] وكأنَّ يَرْقِعَ والملائكُ حَولَها … سَدِرٌ تَواكلَهُ القوائمُ أَجْرَدُ (^١)
سَدِرٌ بَحْرٌ، وبْرقِعٌ أسمٌ من أَسماءِ السَّماءِ، وأجْرَدُ صِفةٌ للبَحْرِ المُشبَّهةِ بهِ السماء، وكأنَّه وصفَ البَحْرَ بالجَرَدِ: لأنه قَد لا يكونُ كذلكَ إذا تَمَّوجَ، فَلا (^٢) يَمْتَنعُ وصفُ السماءِ بالجَرَدِ، وإنْ كانَ من أَسْمَائها الجَرْبَاءُ والجَرْبَةُ؛ لأنهم أَيْضًا (^٣) قد وَصَفْوها بمَا مَعْنَاهُ الملاسَةُ قال ذو الرُّمَّةِ:
[٧٩] وَدَويّةٍ مثْلِ السَّماءِ اعتسفتها … وَقَد صَبَغ الليلُ الحصى بسوادِ (^٤)
فهذا يُريدُ (بهِ) (^٥) الملاسةُ (^٦) كما قَالَ:

= والساهرية: الطيب. أنظر القيسي ١١٩ و، المخصص ١١/ ٢٠١ و١٦/ ٩٢، اللسان مواد: (شهر) ٦/ ١٠٠ و(ملس) ٨/ ١٠٧.
وروايته في: "ف" "المليسا بكوكب". تحريف لأنَّ الروى في البيت الذي قبله مضمومة.
(^١) له في ديوانه ق ٢٥/ ١٦ ص ٢٧، القيسي ١١٩ و، مجالس ثعلب القسم الثاني/ ٢٦٢، جمهرة اللغة جـ ٣/ ٣٠٨، المخصص جـ ٩/ ص ٦ وجـ ١٠/ ص ١٦ (العجز). ورواه ثعلب "الملائك تحتها" و"قوائم أربع" قال: برقع السماء سميت كذلك لما فيها من النجوم. وقد ذكر القيسي رواية ثعلب هذه.
(^٢) غير الأصل، ك: "ولا".
(^٣) سقطت "أيضًا" في ص.
(^٤) الشاهد فيه قوله دوية مثل السماء، يريد هذه الدوية ملساء مستوية كالسماء وفي البيت إشارة إلى تسميتهم السماء بالجرداء لاملاسها، والجرباء لأجل كواكبها. له في ديوانه ص ١٣٩، القيسي ١٢٠ و، وهو غير منسوب في شرح شذور الذهب ص ٣٥٣.
(^٥) تكملة من "س". وإثباتها أبين.
(^٦) ف، مجموعة م عدا ع: "أملساسه"، ع: "املاسه".

1 / 338