242

تکمیله

ویرایشگر

د كاظم بحر المرجان

ناشر

عالم الكتب

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

ثالثةً. فما زادَ مما تكونُ عليه عدَّةُ الأسماء فإنْ كانَتْ ثانيةً نحو (^١) شَاةٍ وذاتِ مَالٍ، و(فو زَيْدٍ) (^٢) فإنكَ تقولُ في النَّسب إلى شاةٍ: شاهىٌّ؛ لأنَّ الحَرْفَ الثالثَ منه هاءٌ لقولكَ (^٣) في التَّكسيرِ: شياهٌ وفي التَّحقيرِ: شُوَيْهَةٌ (^٤)، ولم تردّ الواوَ التي هي عَيْنٌ مصَححَةٌ كما لم تسْكنْ العينَ في يَدوِيٍّ (^٥) ونَحْوِهِ.
وتقولُ في النَّسَبِ إلى ذَاتٍ: ذَوَوِيٌّ، وكذلك النَّسَبُ إلى مذَكَّرِهِ، وذاتيٌّ خَطَأٌ، وفو زيد تقولُ: فَميُّ وَفَمَوِيٌّ.
فإنْ كانَتْ الألفُ ثالثةً أبدَلْتَ منها واوًا، عن الياءِ كانَ انقلابُها (^٦) أو عنِ الوَاوِ وَذَلكَ قولُكَ (^٧) في رَحًى: رَحَويٌّ، وفي عَصًا: عَصَويٌّ، وفي ذَوَا: ذَوَوِيٌّ (^٨). فإنْ كانتْ رابعةً لم تَخْلُ من أنْ تكونَ منقلبةً من ياءٍ (^٩) أو واوٍ من نفسِ الكلمةِ أو زائدةً. فإنْ كانتْ منقلبةً أبدلْتَ منها الواوَ. وذلكَ قولُكَ في مَرْمًى: مَرْمَوَيٌّ، وفي أحْوَىً: أحْوِوَيٌّ، وفي أعيا، اسمٌ لقبيلٍ (^١٠): أعْيَوِيٌّ،

(^١) ف: نحو "قولك".
(^٢) الأصل، ف: "فازيد" تحريف؛ لأنه لا وجه لنصبه. أما الرفع فعلى الحكاية وهو الذي ورد في بقية النسخ، قال سيبويه ٢/ ٨٤: "وإذا أضفت إلى رجل اسمه "فوزيد" فكأنك إنما تضيف إلى فم؛ لأنه إنما تريد أن تفرد الاسم ثم تضيف إلى الاسم فافعل به فعلك به إذا أفردته اسمًا".
(^٣) ي: "كقولك. تحريف.
(^٤) انظر المرجع السابق.
(^٥) س، ل: "بدوي" تصحيف.
(^٦) ك: "انقلابة" تحريف.
(^٧) ف: "قولهم".
(^٨) ي: "وفي ذو … " تحريف. وقد سقط قوله: "وفي ذوا: ذووي" في ك، ل، ف قال سيبويه ٢/ ٧٧ أنك لو أضفت إلى رجل اسمه ذو جمة قلت: ذووي كأنك أضفت إلى ذوا، وقال أيضًا في ٢/ ٥٨٣ "وأما الإضافة إلى رجل اسمه ذو مال، فإنك تقول: ذووى.
(^٩) ع: عن ياء.
(^١٠) في الصحاح للجوهري (عيا) ٦/ ٤٤٣، وأعيًا: أبو بطن بن أسد، وهو أعيا أخو فقعس، ابنا طريف بن عمرو بن الحارث والنسبة إليهم: اعيوي.

1 / 256