تکمله بر دره غواص

ابو منصور جوالیقی d. 540 AH
50

تکمله بر دره غواص

التكملة والذيل على درة الغواص = التكملة فيما يلحن فيه العامة

پژوهشگر

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

ادبیات
٦٧ - طلس، لا لطلس ويقولون: لطس الكتاب إذا محاه، وإنما يقال: طلسته إذا محوته لتفسد خطه، فإذا أنعمت محوه قلت: طرسته، ويقال للصحيفة إذا محيت: طلسٌ وطرس، وفي الحديث: "أن النبي ﷺ أمر بطلس الصور التي في الكعبة" أي بطمسها. ٦٨ - الفرق بين الحساسة والخصاصة ويقولون ما بفلان خساسة، يذهبون إلى الخسة، وإنما الكلام: ما به خصاصةٌ أي حاجة، وأصله من الخصاص وهو الفُرَج، وكل خللٍ أو خرق يكون في منخلٍ أو بابٍ أو سحاب أو برقع فهو خصاص، والوالحدة خصاصة. ٦٩ - ضبط الإبط ويقول بعض المتحذلقين: الإبط بكسر الباء، والصواب الإبط بسكون الباء، ولم يأت في الكلام شيء على فعل إلا إبل وإطل وحبر، وهي صفرة الأسنان، وفي الصفات امرأةٌ بلز وهي السمينة، وأتان إبد تلد كل عام وقيل: التي أتى عليها الدهر. ٧٠ - القومس لا القمُّس ويقولون للأمير من الروم: القمس، والصواب القومس. كذا تكلمت به العرب وهي رومية معربة قال الشاعر: [قال ابن بري ﵀ هو المتلمس]:

1 / 888