تکمله بر دره غواص

ابو منصور جوالیقی d. 540 AH
22

تکمله بر دره غواص

التكملة والذيل على درة الغواص = التكملة فيما يلحن فيه العامة

پژوهشگر

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

ادبیات
[وقولهم للكهل: غلام أي الذي كان مرة غلامًا] وهو فعال من الغلمة وهي شدة شهوة النكاح، وقالت امرأة ترقص بناتها: (وما علي أن تكون جارية ... حتى إذا ما بلغت ثمانية) (زوجتها عتبة أو معاوية ... أختان صدقٍ ومهورٌ عالية) وقال آخر: (جاريةٌ أعظمها أجمها ... قد سمنتها بالسويق أمها) وقال الشاعر: (جوارٍ تحلين اللطاط يزينها ... شرايح أحواف من الأدم الصرف) اللطاط: جمع لط وهو قلادة من حنظل، والأحواف جمع حوف وهو شبيه بالمئزر، يتخذ للصبيان، من أدم يشقُّ من أسافله ليمكن المشي فيه. ٢٢ - معنى الدُّبر ومن ذلك الدبر. تذهب العامة إلى الاست خاصة، وليس كذلك، دبر كل شيءٍ خلاف قبله، بضم الدال، ما خلا قولهم: جعل فلان قولك دبر أذنه أي خلف أذنه، فإنه بفتح الدال. قال الله تعالى: ﴿سيهزم الجمع ويولون الدبر﴾. وقال عز اسمه: ﴿وأدبار السجود﴾. وقال: ﴿والليل إذا أدبر﴾.

1 / 860