تكميل النفع بما لم يثبت به وقف ولا رفع

Muhammad Amr bin Abd al-Latif d. 1429 AH
21

تكميل النفع بما لم يثبت به وقف ولا رفع

تكميل النفع بما لم يثبت به وقف ولا رفع

ناشر

مكتب التوعية الإسلامية

شماره نسخه

الأولى ١٤١٠ هـ

سال انتشار

١٩٨٩ م

ژانرها

صادقًا ولا مأمونًا، بل الكذب شعارهم، والتقية والنفاق دثارهم، فكيف يقبل نقل من هذا حاله! حاشا وكلا. فالشيعي الغالي في زمان السلف وعرفهم هو من تكلم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارب عليًا ﵁، وتعرض لسبهم. والغالي في زماننا وعرفنا هو الذي يكفر هؤلاء السادة، ويتبرأ من الشيخين أيضًا، فهذا ضال معثر ...» قلت: والذي وقعت على كلام فيه الآن منهم: «الحسين بن سعيد» . قال الحافظ في «اللسان» (٢/٢٨٤): «ذكره الطوسي والكشي في الراوة عن علي بن موسى الرضا وغيره، له تصانيف. روى عن الحسين بن الحسن بن أبان وأحمد بن محمد بن عيسى القمي» . قلت: وإسماعيل بن إبراهيم - رواية عن الحكم - لم أدر من يكون؟ وانظر ترجمة المفيد نفسه، واسمه: «محمد بن محمد بن النعمان البغدادي» في «السير» (١٧/٣٤٤-٣٤٥) و«اللسان» (٥/٣٦٨) . والله الهادي إلى سواء السبيل، لا رب سواه. أقول: ومن أمارات كونه ملصقًا بجعفر بن محمد رحمهما الله، أنني لم أجد للحكم رواية عنه في ترجمة كل منهما من «تهذيب الكمال» مع أنع لا يحسن إغفال مثل ذلك، فالله أعلى وأعلم. استدراك: وراوي الأثرعن الحسي بن سعيد: أحمد بن محمد بن عيسى القمي وجدته بعد في «اللسان» (١/٢٦٠) وقال: «... شيخ الرافضة بقم. له تصانيف شهيرة..» . وقد أسندوه أيضًا إلى علي ﵁ بلفظ: «من قصر بالعمل ابتلى بالهم..» كما في «النهج» وعزاه صاحب «مصادر نهج البلاغة وأسانيده» (٤/١١٣) إلى كتاب «غرر الحكم» (ص٢٩٥)، وهو محذوف الأسانيد، لم أجد لمؤلفه ترجمة.

1 / 21