تخريج الدلالات السمعیة علی ما کان در عهد رسول الله از حرف و صنایع و عملیات شرعیة

ابو الحسن خزاعی d. 789 AH
145

تخريج الدلالات السمعیة علی ما کان در عهد رسول الله از حرف و صنایع و عملیات شرعیة

تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية

پژوهشگر

د. إحسان عباس

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٩ هـ

محل انتشار

بيروت

وغزيّ، قال: ويجمع على حجّ مثل بازل وبزل. وفي «المشارق» (١: ١٨١) و«المحكم» (٢: ٣٣٧) و«الجامع»: الحجّ بالكسر: الحجّاج وأنشدوا في الأخيرين: [من الكامل] وكأن عافية النسور عليهم ... حجّ بأسفل ذي المجاز نزول «١» تنبيه: قد تقدم ذكر أبي بكر رضي الله تعالى عنه في أول الكتاب في كتاب الخلافة، ويذكر عتاب بن أسيد في باب الإمارة، فأغنى ذلك عن إعادته هنا. الفصل الثاني في حجة رسول الله ﷺ وهي حجة الوداع قد تقدم في الفصل قبل هذا قول القاضي عياض رحمه الله تعالى إن رسول الله ﷺ حجّ سنة عشر. وقال ابن جماعة في «مختصر السير»: إنه- ﷺ حجّ سنة عشر، قال: ووقف معه مائة ألف وعشرون ألفا، قال: وسميت حجة الوداع لأن النبي ﷺ خطب الناس فيها وأوصاهم، وقال: لعلكم لا تروني بعد عامي هذا. وودّعهم، ولم يحجّ- ﷺ بعد الهجرة غيرها. انتهى. فائدة لغوية: في «الصحاح» (٣: ١٢٩٥): التوديع: عند الرحيل، والاسم: الوداع بالفتح.

(١) البيت لجرير، في ديوانه: ١٠٤، والعافية: الغاشية التي تغشى لحومهم.

1 / 156