تخريج الدلالات السمعیة علی ما کان در عهد رسول الله از حرف و صنایع و عملیات شرعیة

ابو الحسن خزاعی d. 789 AH
141

تخريج الدلالات السمعیة علی ما کان در عهد رسول الله از حرف و صنایع و عملیات شرعیة

تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية

پژوهشگر

د. إحسان عباس

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٩ هـ

محل انتشار

بيروت

بعده الياء أخت الواو: قرية جامعة وهي في طريق مكة إلى المدينة، وإنّما سمّيت السقيا لما سقت «١» من الماء العذب، وهي كثيرة الآبار والعيون والبرك. انتهى. الفصل الثاني في ما جاء من أنه ﷺ كان يبرّد له الماء روى مسلم (٢: ٣٩٦) عن جابر في حديثه الطويل في سيرة النبي ﷺ يقول فيه، قال: يعني جابرا- فأتينا العسكر، فقال رسول الله ﷺ: يا جابر ناد بوضوء، فقلت: ألا وضوء؟ ألا وضوء ألا وضوء؟ قال، قلت: يا رسول الله ما وجدت في الركب من قطرة، وكان رجل من الأنصار يبرّد لرسول الله ﷺ الماء في أشجاب له على حمارة من جريد، فقال لي: انطلق إلى فلان الأنصاريّ، فانظر هل في أشجابه من شيء؟ قال: فانطلقت إليه فنظرت فيها، فلم أجد فيها إلّا قطرة في عزلاء شجب منها لو أنّي أفرغه لشربه يابسه، قال: اذهب فأتني به، فأتيته به فأخذه بيده، ثم جعل يتكلم بشيء ما أدري ما هو ويغمزه بيده، ثم أعطانيه فقال: يا جابر ناد بجفنة فقلت: يا جفنة الركب فأتيت بها تحمل فوضعتها بين يديه، فقال رسول الله ﷺ بيده في الجفنة هكذا- فبسطها وفرّق بين أصابعه- ثم وضعها في قعر الجفنة وقال: خذ يا جابر فصبّ عليّ وقل: بسم الله، فصببت عليه وقلت: بسم الله، فرأيت الماء يفور «٢» من بين أصابع يد رسول الله ﷺ ثم فارت الجفنة ودارت حتى امتلأت، فقال: يا جابر ناد من كان له حاجة بماء؟ قال: فأتى الناس فاستقوا حتى رووا، قال: فقال «٣» هل بقي أحد له حاجة؟ فرفع رسول الله ﷺ يده من الجفنة وهي ملأى. انتهى.

(١) ط والبكري: سقيت. (٢) مسلم: يتفور. (٣) مسلم: قال فقلت.

1 / 152