تخريج الدلالات السمعیة علی ما کان در عهد رسول الله از حرف و صنایع و عملیات شرعیة

ابو الحسن خزاعی d. 789 AH
131

تخريج الدلالات السمعیة علی ما کان در عهد رسول الله از حرف و صنایع و عملیات شرعیة

تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية

پژوهشگر

د. إحسان عباس

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٩ هـ

محل انتشار

بيروت

الباب الثامن عشر في صاحب الطهور وفيه فصلان الفصل الأول في ذكر من كان يتولى ذلك لرسول الله ﷺ روى الترمذي (٥: ٣٣٨) رحمه الله تعالى عن خيثمة بن أبي سبرة رحمه الله تعالى قال: أتيت المدينة فسألت الله أن ييسّر لي جليسا صالحا، فيسّر لي أبا هريرة رضي الله تعالى عنه، فجلست إليه فقلت له: إني سألت الله أن ييسّر لي جليسا صالحا فوفّقت لي، فقال لي: ممن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة جئت ألتمس الخير وأطلبه قال: أليس فيكم سعد بن مالك مجاب الدعوة، وابن مسعود صاحب طهور رسول الله ﷺ ونعليه، وحذيفة صاحب سرّ رسول الله ﷺ، وعمّار الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه، وسلمان صاحب الكتابين؟. قال قتادة: والكتابان «١»: الإنجيل والقرآن. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب. انتهى. وروى مسلم (١: ٨٩) رحمه الله تعالى عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله ﷺ يتبرز لحاجته فآتيه بالماء فيغتسل «٢» به. انتهى.

(١) م ط: والكتابين. (٢) م: فيتغسل.

1 / 142