65

تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق لأبي الحسن الربعي

تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق لأبي الحسن الربعي

ناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى للطبعة الجديدة ١٤٢٠هـ

سال انتشار

٢٠٠٠م

ژانرها

الحديث الثلاثون:
عن عوف بْنِ مَالِكٍ ﵁ قال:
"أتيتُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وهو في بناءٍ له، فسلَّمتُ عليه، فقال: عوف؟ قلت: نعم يا رسول الله! قال: ادخل، فقلت: كلِّي أم بعضي، قال: بل كلك، قال: فقال لي: اعدد عوف! ستًّا بين يدي الساعة؛ أولهن: موتي، قال: فاستبكيت حتى جعلَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يسكتني، قال: قل: إحدى، والثانية: فتح بيت المقدس، قل: اثنين، والثالثة: فتنة تكون في أمتي، وعظَّمَّها، والرابعة: موتان يقعُ في أمتي يأخذهم كقُعاص الغنم١، والخامسة: يفيضُ المالُ فيكم فيضًا، حتى إن الرجل ليعطى المائة دينار فيظلُّ يسخَطُها، قل: خمسًا، والسادسة: هدنةٌ تكون بينكم وبين بني الأصفر، يسيرون إليكم على ثمانين راية، تحت كل راية اثنا عشر ألفًا، فسطاطُ المسلمين يومئذٍ في أرض يقال لها:

١ القعص: أن يضرب الإنسان فيموت مكانه، يقال: قعصته وأقعصته، إذا قتلته قتلًا سريعًا، وقعاص الغنم: داء يأخذ الغنم لا يُلبثها أن تموت. "نهاية".

1 / 67