حديث: ((إذا أراد الله بعبد خيرا يفقهه في الدين؛ أخرجه ابن عبد البر في كتاب العلم بلفظ: ((إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين))، فقال: قرأت على علي بن سعيد بن سيد وخلف بن سعيد أن عبد الله بن محمد حدثهما: ثنا أحمد بن خالد، ثنا علي بن عبد العزيز، نا حجاج بن منهال ناحماد بن سلمة عن حنظلة، عن عبد الله بن محيريز، عن معن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولفظ الصحيحين عن معاوية رضي الله عنه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من يرد الله به خيرا تفقهه في الدين)).
(8) القسم الأول: حديث: ((من فسر القران برأيه فليتبوأ مقعده من النار))، أخرجه أبو داود والنسائي والترمذي عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار))، ورواه ابن جرير مرة موقوفا، ومرة مرفوعا، وأخرج أبو داود والترمذي والنسائي وابن جرير عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال في القرآن برأيه فقد أخطأ))، قال الترمذي: غريب، وقد تكلم بعض أهل العلم في سهيل، وفي لفظ لهم: ((من قال في كتاب الله برأيه فأصاب فقد أخطأ))، ولفظ: فسر لم أقف عليه.
(11) القسم الرابع: حديث: ((أنت ومالك لأبيك)) ابن ماجه عن جابر: إن رجلا قال: يا رسول الله إن لي مالا وولدا وإن أبي يريد أن يحتاج مالي، قال: ((أنت ومالك لأبيك))، قال ابن القطان: إسناده صحيح، وقال المنذري: رجاله ثقات، ولابن حبان في ((صحيحه)) من حديث عائشة أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم يخاصم أباه في دين له عليه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنت ومالك لأبيك)).
(12) باب بيان معرفة أحكام الخصوص
صفحه ۷