تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

Ibn Hisham al-Ansari d. 761 AH
179

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

پژوهشگر

د. عباس مصطفى الصالحي (كلية التربية - بغداد)

ناشر

دار الكتاب العربي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

ژانرها

ويقول: لو أدركته لوليته القضاء، لمعرفته به. ومن بديع أبيات التقسيم قول نُصَيْب: [الطويل]. (فقال فريقُ القوم لا، وفريقُهُم ... نَعَمْ وفريقٌ لَيُمْنَ الله ما نَدْرِي) فإنه استوفى أقسام ما يقع به الجواب. ومعنى: (ضربتْ بيتًا) بنتْهُ وسكنته، و(هل) استفهام تلهف وتحسُّر، و(أم) للإضراب، وأصل (تذكّرها) أي تذكيرك الأحبة. ويروي بثلاث فتحات وضم الراء، أي: تتذكرها. و(للنوى تأويلٌ) أي علاماتٍ تُبيّنُ لك أنه سيقع. يقول: إن التي نزلت بالأمصار مهاجرةٌ للإعراب ذهب بودِّها ذاهبٌ، فانصرِف /١٠٢/ عنها، ولا تشتغل بها عن ضَيعتِكَ، وأضاف الكوفة إلى الجند لمقامهم فيها، و(المراجيل) جمع مرجل: وهو القدر من النحاس، والياء إشباع مثلها في الصياريف، و(الجرد) الخيل القصار الشعر، و(المسومة) المعلمة، وعن عبد الملك أنه قال لجلسائه: أي المناديل أفضل؟ فوقعوا في أنواع المناديل يُعَدّدونها، فقال: أفضلها التي ذكرها امرؤ القيس: [الطويل]. (تَمَشُّ بأعرافِ الجيادِ أكفنا ... إذا نحنُ قُمْنا عنِ شواءٍ مُضَهّبِ)

1 / 219