تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

Ibn Hisham al-Ansari d. 761 AH
133

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

پژوهشگر

د. عباس مصطفى الصالحي (كلية التربية - بغداد)

ناشر

دار الكتاب العربي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

ژانرها

(كأنّ أُذْنَيه إذا تشوفا ... قادمةً أو قلمًا محرَّفا) ويروى هذا البيت /٧٥/ أيضًا: تخال أذنيه، فلا يكون فيه شاهد. وفي انتصاب الخبر في باب إن أقوال، ثالثها الجواز في ثلاثة منها: ليت ولعل وكأنّ، ورابعها الجواز في (ليت) خاصةً. وحيث قيل بمنع ذلك في (كأن) فيجوز أن يُقَدَّر خبر لكأن ناصب لعندم، أي كأنها تُرى عَنْدَمًا، كما قدّر في قراءة علي ﵁: ﴿وَنَحْنُ عُصْبَة﴾ بالنصب، وأن يجعل (عَنْدَمًا) خبر تزال، وخبر كأن محذوف، واعترض بها وبمعمولها بين زال وخبرها، أي لا تزال مثل عندم كأنها كذلك، وبعد هذا البيت: (وما سبّحَ الرهبانُ في كلّ بِيعةٍ ... أبيلٍ إلا بيلينَ المسيح بن مريما) (لقد ذاق منا عامرٌ يومَ لَعْلَعٍ ... حُسامًا إذا ما هزَّ بالكفّ صممّا) وما مصدرية، وهي وصلتها عطف على دماء، أقسم بالدماء المذكورة، وتسبيح الرهبان، وبيعة بكسر أولها كجمعها، وهو متعبد النصارى، وأبيل، بفتح

1 / 173