104

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

پژوهشگر

د. عباس مصطفى الصالحي (كلية التربية - بغداد)

ناشر

دار الكتاب العربي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

ژانرها

(جَمَعْتُها من أَيْنُق موارق ... ذواتُ يَنْهَضْنَ بغير سائق /٥٩/)
والأشهر في (ذو) البناء، وبعضهم يعربها، وقيد ابنَ الضائع ذلك بحالة الجر، لأنه محل السماع.
كقوله: [الطويل].
(وإمّا كرامٌ موسرون أثْبتَهمْ .... فحَسْبي من ذي عندَهُمْ ما كفانيا)
فأما البيت الأول فروي الجوهري (يعاتبني) بدل (يواصلني)، وزعم أن الواو زائدة، وكان ذلك لأنه رأى أن قوله (يرمي) محطّ الفائدة، فقدره خبرًا، وقدر (خليلي) تابعًا للإشارة. و(ذو) صفة لخليلي، فلا تعطف عليه، وتبعية (خليلي) للإشارة بأنه بدل منها لا نعت، بَلْ ولا بيان، لأن البيان بالجامد كالنعت بالمشتق، ونعت الإشارة بما ليست فيه أل ممتنعة.
وبهذا أبطل أبو الفتح كون (بعلي) فيمن رفع (شيخًا) بيانًا. ولك أن تعرب (خليلي) خبرًا و(ذو) عطفًا عليه و(يرمي) حالًا منه وأن توقف المعنى عليه، مثل: ﴿وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا﴾.

1 / 144