التجريد على التنقيح

Al-Sakhawi d. 902 AH
69

التجريد على التنقيح

التجريد على التنقيح [مطبوع مع النكت على صحيح البخاري]

پژوهشگر

أبو الوليد هشام بن علي السعيدني، أبو تميم نادر مصطفى محمود

ناشر

المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

محل انتشار

القاهرة - مصر

ژانرها

ليس هذا في هذا الحديث، وإنّما هو في حديث أبي هريرة الذي بعده (١). قوله: "انجعافها. . . ." (٢) إلَى آخره. لم تقع هذه اللفظة في هذه الرواية هنا (٣). قوله في "باب: فضل من يصرع": (. . . . قال السفاقسي: صوابه. . .) (٤) إلَى آخره. الذي أنكره السفاقسي وأقره المصنف عجيب، فإن هذه اللفظة ثابتة في اللغة، يقال: خال يخال وخيل يخيل. قوله فِي "باب: التقنع". . . . فِي "فأدركه أعرابي" (٥): (صوابه: ببرده) (٦). ما المانع أن يرتدي بالبردة. قوله في "فقام رجل من الأنصار" (٧): (عن ابن عبد البر .. . .) (٨) إلَى آخره. ليس بين قوله: "من الأنصار"، وبين قوله: "من المنافقين" منافاة، فقد كان جل المنافقين من الأوس والخزرج، وهم داخلون في الأنصار بالظاهر، وأما الباطن فعِلْمه إلَى الله تعالَى. قوله في "وقال معاوية: لا حلم إلا بتجربة" (٩): (رفعه ابن حبان. . .) (١٠) إلَى آخره.

(١) "صحيح البخاري" (كتاب المرضى، باب: ما جاء في كفارة المرض) برقم (٥٦٤٤). (٢) "التنقيح" (٣/ ١١١٩). (٣) بل وقعت هنا كما في "صحيح البخاري" (كتاب المرضى، باب: ما جاء في كفارة المرض) برقم (٥٦٤٣). (٤) "التنقيح" (٣/ ١١٢١)، ولفظه: ("فيما يخال إليَّ" قال السفاقسي: صوابه: فيما يخيل إلي، من التخيل والوهم). وهو يقصد قوله: "فما زلت أجد برده على كبدي فيما يخال إلي حتى الساعة"، وهو في "صحيح البخاري" (كتاب المرضى، باب: وضع اليد على المريض) برقم (٥٦٥٩). (٥) "صحيح البخاري" (كتاب اللباس، باب: البرود والحبر والشملة) برقم (٥٨٠٩). (٦) "التنقيح" (٣/ ١١٤٠)، ولفظه: ("فأدركه أعربي فجبذه بردائه" صوابه: ببرده، لقوله أوله: "عليه برد نجراني غليظ الحاشية" وهذا لا يسمى رداء). (٧) "صحيح البخاري" (كتاب اللباس، باب: البرد والحبر والشملة) برقم (٥٨١١). (٨) "التنقيح" (٣/ ١١٤٠)، ولفظه: (هذا يرد على ما حكاه ابن عبد البر أنه كان من المنافقين، وأنه إنما ترك الدعاء له لذلك). (٩) "صحيح البخاري" (كتاب الأدب، باب: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) تعليقًا. (١٠) "التنقيح" (٣/ ١١٦٥).

2 / 316