قوله في "كان ناس من الإنس يعبدون ناسًا من الجن" (١): (استشكله السفاقسي) (٢).
كتب كاتب ما نصه (٣): ما استشكله السفاقسي ليس بصحيح؛ لأنه يجوز أن يكون من باب المشاكلة، وإذا قلنا: إن ناسًا مشتق من ناس ينوس إذا تحرك فما ثَمَّ مانع من الإطلاق.
قوله في "فجعل يطعنها" (٤): (هو بالضم) (٥).
بضم (٦) العين.
قوله (٧) في ﴿السِّجِلِّ﴾ (٨) [الأنبياء: ١٠٤]: (أنه رجل. . . . رواه أبو داود في سننه) (٩).
يحرر (١٠) أهو فيه أو في مسند الطيالسي (١١).
قوله في "فقمت مقامي، فلما نزل الوحي قال: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ﴾ [الإسراء: ٨٥] (١٢): (أنه من أمره) (١٣).
أمر ربه.
_________
(١) "صحيح البخاري" (كتاب التفسير، سورة بني إسرائيل، باب: ﴿قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (٥٦)﴾) برقم (٤٧١٤).
(٢) "التنقيح" (٢/ ٩٥١)، وباقي كلامه: (لأن الجن لا يُسَمَّون ناسًا).
(٣) هذا النص أضيف إلى النسخة وليس من كلام ابن حجر، وقد وضع عليها ضبة كأنه تحشية لشخص آخر.
(٤) "صحيح البخاري" (كتاب التفسير، سورة بني إسرائيل، باب: ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (٨١)﴾) برقم (٤٧٢٠).
(٥) "التنقيح" (٢/ ٩٥٢)، وقد أثبتها المحقق على الصواب اعتمادًا على أحد النسخ.
(٦) ضبب عليها في الأصل.
(٧) ضبب عليها في الأصل؛ فلعله بسبب أن ذلك ليس في موضعه؛ لأن ذلك في سورة الأنبياء وهو ما زال في سورة الإسراء.
(٨) "صحيح البخاري" (كتاب التفسير، سورة الأنبياء) تعليقًا عن مجاهد.
(٩) "التنقيح" (٢/ ٩٦٢).
(١٠) ضبب عليها في الأصل؛ فلعله بسبب أن ذلك ليس في موضعه؛ لأن ذلك في سورة الأنبياء وهو ما زال في سورة الإسراء.
(١١) بل هو في "سنن أبي داود" (كتاب الخراج والفيء والأمارة، باب: في اتخاذ الكاتب) برقم (٢٩٣٥)، وقد عزاه إليه الحافظ في "فتح الباري" (٨/ ٢٩١) في تعليقه على هذا الموضع.
(١٢) "صحيح البخاري" (كتاب التفسير، سورة بني إسرائيل، باب: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ﴾ برقم (٤٧٢١).
(١٣) "التنقيح" (٢/ ٩٥٢)، وقد أثبتها المحقق على الصواب اعتمادًا على بعض النسخ.
2 / 308