كذا جزم به ابن بطال، وتعقب بأنه لا يلزم من كون درج الغرفة جذوعًا أن تكون هي خشبًا، والظاهر أن المراد منه كونه صلى بهم فِي مكان عالٍ.
قوله فِي "قوموا فأصلي" (١): (على زيادة الفاء) (٢).
هو مذهب الأخفش، ورجح ابن مالك أنه على تقدير حذف، أي: قوموا فقيامكم لأصلي لكم.
قوله فِي "باب: قبلة أهل المدينة" (٣): (الكسر يؤدي إلَى إشكال) (٤).
إنّما يؤدي إلَى الإشكال المذكور على تقدير تسليمه أن لو جعلناه معطوفًا على "أهل"، أما لو جعلناه معطوفًا على "قبلة" فلا؛ لأنه يساوي رواية الرفع التي قدرها.
قوله فِي "فاستقبلوها" (٥): (من حديث ابن مسعود) (٦).
ليس هو من حديث ابن مسعود.
قوله فِي "باب إذا دخل بيتًا"، فِي "الدُّخَيْشن" (٧): (ويروى بالميم) (٨).
لم أره مصغرًا بالميم، وفي الطبراني (٩) عن أحمد بن صالِح: "الدخشم هو الصواب".
قوله فِي المقالة (١٠): (وقد شهد له الرسول) (١١).
_________
(١) "صحيح البخاري" (كتاب الصلاة، باب: الصلاة على الحصير) برقم (٣٨٠).
(٢) "التنقيح" (١/ ١٤٧).
(٣) "صحيح البخاري" (كتاب الصلاة، باب: قبلة أهل المدينة والشام والمشرق).
(٤) "التنقيح" (١/ ١٥٠)، وتمام كلامه: (قال القاضي: ضبط أكثرهم قوله: "المشرق" بضم القاف، وبعضهم بكسرها، قلت: الكسر يؤدي إلَى إشكال وهو إثبات قبلة لهم).
(٥) "صحيح البخاري" (كتاب الصلاة، باب: ما جاء فِي القبلة) برقم (٤٠٣).
(٦) "التنقيح" (١/ ١٥٢)، وتمام كلامه: (وقد أشار البخاري فِي ترجمته إلَى هذا الاستدلال من حديث ابن مسعود).
(٧) "صحيح البخاري" (كتاب الصلاة، باب: المساجد فِي البيوت) برقم (٤٢٥).
(٨) "التنقيح" (١/ ١٥٥).
(٩) "المعجم الكبير" للطبراني (١٨/ ٢٩ - ٣٠).
(١٠) أي فِي تمام تعليقه على الجملة السابقة.
(١١) "التنقيح" (١/ ١٥٦).
2 / 265